منامة بوست: دان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، مجزرة الكيان الصهيونيّ المؤقّت التي اقترفها في «مدرسة التابعين» في غزّة، وراح ضحيّتها مئات الفلسطينيين النّازحين أثناء أدائهم صلاة فجر يوم السبت 10 أغسطس/ آب 2024.

وقال الائتلاف في بيانٍ عبر موقعه الإلكترونيّ، إنّ «فجر غزّة أشرق على دماء عشرات الشّهداء والجرحى، كانوا يفدون في محراب الصلاة إلى الله تعالى، فأضحوا قرابين الحريّة عند ساحة الفداء، عبر مشاهد قاسية أفجعت القلوب، وروّعت أهل غزّة الصّامدين».

وندّد بتمادي الكيان الصّهيونيّ المتوحّش في سفكه الدّماء البريئة، بقصفه مدرسة تؤوي نازحين هجّرهم من بيوتهم، وقتله العشرات من الأطفال والشّيوخ باستخدام أسلحة أمريكيّة، وبضوء أخضر من عالم صامت أمام هول ما يقترفه هذا العدوّ، حتى تعرّى مطلقًا من إنسانيّته.

ودان بأشدّ عبارات الإدانة والاستنكار هذه الجريمة التي أقدم عليها الكيان الصّهيونيّ، الذي لا يزال يتباكى عند أسياده خوفًا من الردّ الإيرانيّ على اغتياله الشّهيد القائد «إسماعيل هنيّة»، حتى لم يعد يقوى إلّا على الأطفال والمدنيّين العزل.

وحمّل الائتلاف الإدارة الأمريكيّة والأنظمة المطبّعة وفي مقدّمتها النظام الخليفيّ، الذي لا يقلّ إجرامًا عن حليفه كامل المسؤوليّة عن كلّ قطرة دم لا تزال تسفك في غزّة منذ عشرة أشهر حتى اليوم، وشدّد على يقينه بأنّ نهاية هذا العدوّ السفّاح باتت أقرب ممّا يظنّ – بحسب البيان.