منامة بوست: أجرى وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني»، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره المكلّف في الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة «علي باقري كني»، وذلك يوم الأحد 4 أغسطس/ آب 2024.

وتبادل الجانبان وجهات النّظر حول الأوضاع الإقليميّة والجهود الهادفة إلى تخفيف حدّة التّوتّر في المنطقة، ومنع التّصعيد بما يحول دون امتداد الصّراع وتوسّع رقعة الحرب، لما لذلك من انعكاساتٍ خطيرةٍ على السّلم والأمن والاستقرار الإقليميّ ومصالح شعوب المنطقة – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأكّد الوزير موقف البحرين الداعي إلى الوقف الفوريّ لإطلاق النّار في قطاع غزة وحماية المدنيين، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانيّة للسكّان المدنيين، وتمنّى للجمهوريّة الإيرانيّة الاستقرار والنّماء – على حدّ زعمه.

وأعرب وزير الخارجيّة الإيرانيّ عن شكره للوزير «الزيانيّ» على اتصاله، واستمرار التّنسيق والتّشاور بين الجانبين تجاه التّطوّرات الإقليميّة، ونوّه بمشاركة البحرين في مراسم أداء الرئيس الإيرانيّ اليمين الدستوريّة، وتمنّى للبحرين التقدّم والازدهار – بحسب الوكالة.

ويأتي هذا الاتصال وسط مخاوف الكيان المحتل والولايات المتّحدة الأمريكيّة، وحلفائهما في المنطقة من الردّ الإيرانيّ المحتمل، بعد عمليّة اغتيال زعيم «حركة حماس – إسماعيل هنية» بصاروخٍ صهيونيّ في طهران، في جريمة حربٍ وعدوانٍ على سيادة الدّولة الإيرانيّة، فجر يوم الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024.

هامش:

حاكم البحرين «يُعزّي الرئيس الفلسطينيّ في اغتيال القيادي هنيّة دون إدانةٍ جرائم حليفه الصّهيونيّ» – «وكالة بنا»