منامة بوست: ثمّن وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني» رؤية حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، في نشر ثقافة السّلام والتّسامح والحوار السّياسيّ والحضاريّ، وتعميق التّضامن الإنسانيّ من أجل مجتمعات بشريّة آمنة ومستدامة.

وأشار «الزياني» بمناسبة «اليوم الدوليّ للضمير»، إلى توجّهات الحكومة في ترسيخ مبادئ الحريّة والعدالة والديمقراطيّة، واحترام حقوق الإنسان ودعم التنمية المُستدامة، وتوطيد الشّراكة الدوليّة في تحقيق السّلام العادل والشامل في منطقة الشّرق الأوسط والعالم، والحرص على إنهاء الحروب والصراعات كافّة عن طريق الحوار والتّفاوض – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وجدّد موقف البحرين الداعي إلى وقف إطلاق النّار في «قطاع غزة»، وتوسيع المساعدات الإنسانيّة إلى المدنيين دون عوائق، وتعزيز حمايتهم في القطاع، ورفض تهجيرهم قسريًا من أراضيهم، في سياق الالتزام بمبادئ القانون الدوليّ، واضطلاع المجتمع الدوليّ بمسؤوليّاته في وضع حدّ للوضع الإنسانيّ الكارثيّ، وإحياء عمليّة السّلام حتى ينال الشّعب الفلسطينيّ حقوقه المشروعة، في إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشّرقيّة، وفقًا لحلّ الدولتين – على حدّ زعمه.

وقال إنّ «يوم الضّمير العالميّ» يمثّل إحدى المبادرات الرائدة للبحرين، في نشر ثقافة التّسامح والتّعايش السّلميّ على الصعيدين الإقليميّ والدوليّ، ولفت إلى تدشين إعلان البحرين لتعزيز الحريّات الدينيّة، وإنشاء «مركز حمد العالميّ للتعايش السلميّ»، وكرسيّ حمد لدراسات الحوار والسّلام في «جامعة لاسابينزا الإيطاليّة»، ودعوة حاكم البلاد إلى إقرار اتفاقيّة دوليّة لتجريم خطابات الكراهية الدينيّة والطائفيّة والعنصريّة – حسب مزاعمه.

هامش:

منظّمة «هيومن رايتس ووتش»: «البحرين من بين الدول التي تنتهك حقوق مواطنيها في الخارج لإسكات المُعارضة»

البحرين «تتّحد مع الولايات المتّحدة في الولاء لأصدقائهما وحلفائهما في الكيان الصهيونيّ»