منامة بوست: أكّدت قوى المُعارضة البحرينيّة، أنّ مطالب المعتقلين السّياسيّين تشكّل أبسط الحقوق الإنسانيّة، والموقف الدينيّ والوطنيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ يحتّم على الجميع الوقوف مع قضيّتهم ومطالبهم، وشدّدت الثبات في مسيرة النّضال الوطنيّ حتى تحقيق المطالب الشعبيّة العادلة.
منامة بوست: أكّدت قوى المُعارضة البحرينيّة، أنّ مطالب المعتقلين السّياسيّين تشكّل أبسط الحقوق الإنسانيّة، والموقف الدينيّ والوطنيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ يحتّم على الجميع الوقوف مع قضيّتهم ومطالبهم، وشدّدت الثبات في مسيرة النّضال الوطنيّ حتى تحقيق المطالب الشعبيّة العادلة.
وقالت القوى في بيانٍ مشترك إنّ عددًا كبيرًا من معتقلي الرأي في البحرين، أعلنوا رفضهم لسياسة القتل البطيء التي يمارسها النّظام متعمّدًا، عبر سلسلة من التّجاوزات والانتهاكات المُمنهجة التي أسفرت عن استشهاد المعتقل «حسين الرامي»، والذي ارتقى نتيجة الأوضاع الصّعبة، والظّروف القاسية والخطرة إنسانيًّا وصحّيًا وسياسيًّا، والتي حوّلت سجون البحرين إلى مقابر للسّجناء السياسيّين – على حدّ وصفها.
وأشارت إلى أنّ «الشّهيد الرامي» سبقه كوكبة من أبناء هذا البلد، استشهدوا داخل سجون النّظام نتيجة الظّروف والإهمال الطبّي، من بينهم الشّهداء «محمد مشيمع، عباس مال الله، حسين بركات، محمد سهوان، حميد خاتم، علي قمبر، السيّد كاظم السّهلاوي، وجعفر الدّرازي»، وآخرون استشهدوا بعد صراعٍ مع المرض بعد خروجهم من السّجن وفوات الأوان على شفائهم، ولا يزال العشرات من المُعتقلين يعانون من أمراض صعبة ومستعصية ويتهدّدهم الموت في كلّ لحظة.
وشدّدت على خطورة الموقف في ظلّ إصرار النّظام، على حرمان المعتقلين حقوقهم والتّضييق عليهم عبر قطع الماء والكهرباء عنهم لساعاتٍ طويلة، وحثّت على ضرورة التحرّك الجادّ لإنقاذ حياتهم عبر الإفراج عنهم، والبدء فورًا بتوفير الظروف الإنسانيّة والطبيّة العاجلة والمطلوبة بشكلٍ عاجل، خاصّة لأصحاب الحاجات الملحّة والضروريّة.
وجدّدت المطالبة بحقّهم في الحريّة من سجنهم الظالم دون قيدٍ أو شرط، ولا سيّما من تتهدّد حياتهم الأمراض المزمنة والمستعصية، وحذّرت من مخاطر الانتهاكات المتواصلة بحقّهم، وأنّ تعريض السّجناء للخطر سيجرّ الأوضاع في البلاد إلى غضبٍ عارم، ذلك أنّ مطالبهم عادلة ومحقّة، وكلّ تحذيراتهم السّابقة صارت حقيقة بخروج بعضهم جثثًا من داخل سجون النظام، التي يتعرّض فيها المعتقلون السياسيّون لصنوف الأساليب والممارسات الحاطّة للكرامة، وسوء المعاملة والحملات المُمنهجة بهدف القتل البطيء، أو التدمير المعنويّ والنفسيّ والصحيّ والإنسانيّ – بحسب البيان.
وقّع على البيان كلّ من «جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، تيّار الوفاء الإسلاميّ، جمعيّة العمل الإسلاميّ، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وحركة الحريّات والديمقراطية – حقّ».



رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019148113
المواضیع ذات الصلة
حاكم البحرين «يعفو عن 209 سجين جنائيّ بمناسبة عيد الأضحى دون الإشارة للمعتقلين السّياسيين» – «وكالة بنا»
البحرين: «وزير الداخليّة يفتتح أعمال المؤتمر الدوليّ الأول للعقوبات البديلة بمشاركة السّفير البريطانيّ والأمريكيّ» – «وكالة بنا»
حاكم البحرين «يؤكّد حرصه المستمرّ على دعم حرية الرأي والتعبير في ظل اعتقال واغتيال الصحفيين» – «وكالة بنا»
أمانة التظلّمات التّابعة للداخليّة البحرينيّة «تُسمّي شكاوى المُعتقلين السّياسيين بطلبات المُساعدة» – «وكالة بنا»
الائتلاف: «الّنفاق المزمن للنّظام الخليفيّ لن يخفي جرائمه في استباحة البلاد واستهداف الهويّة والتآمر على شعوب المنطقة»