منامة بوست: أكّدت مواقع عسكريّة أنّ البحرين تسلّمت أول دفعة من «صواريخ باتريوت» الحديثة الاعتراضيّة «PAC-3» من «شركة لوكهيد مارتن الأمريكيّة»، كجزء من اتفاقيّة لتعزيز أنظمة الدفاع الجويّ والصّاروخيّ في المملكة.

وقال «موقع ديفنيس هير» إنّ قوة دفاع البحرين تسلّمت الدفعة الأولى من صواريخ باتريوت «PAC-3»، ممّا يعزّز قدرات الدفاع الجويّ والصّاروخيّ لها، وبذلك تنضم البحرين إلى قائمة تضمّ خمس عشرة دولة تستخدم منظومة «PAC-3»، وهذه القدرات المتقدّمة لصواريخ «PAC-3»، ستسهم في تعزيز الدفاع الجويّ والصّاروخيّ للبحرين ودعم الأمن في المنطقة، وتعدّ هذه أول دفعة من صواريخ «PAC-3» الاعتراضيّة الحديثة التي سيتم تسليمها للمملكة – على حدّ زعمه.

ونقل «موقع الدفاع العربيّ» عن نائب رئيس برامج «PAC-3» في «لوكهيد مارتن – بريندا ديفيدسون»، قولها إنّ «PAC-3» هو صاروخ اعتراضيّ للدفاع ضدّ التهديدات القادمة، وقد أثبت نجاحه في مواجهة وردع الصواريخ الباليستيّة وصواريخ كروز والطائرات، وسيساعد هذه المنظومة قطاع الدفاع في البحرين على ردع التهديدات الإقليميّة دائمة التطوّر وحماية أراضيها – حسب تعبيرها.

وبدأت البحرين تطوير قدراتها الدفاعيّة الصّاروخيّة عام 2019، من خلال طلب رسميّ إلى حكومة الولايات المتّحدة للحصول على حزمة أسلحة شاملة، شمل شراء ستين صاروخًا من طراز «PAC-3 – MSE – Missile Segment Enhancement»، وستة وثلاثين صاروخًا من طراز « MIM-104E Guidance Enhanced Missiles – GEM-T»، إلى جانب مجموعة من المعدّات والأنظمة الداعمة الضّروريّة لإعداد دفاعيّ تشغيليّ كامل، كما تتضمّن هذه المجموعة من التكنولوجيا محطّات الإطلاق ومجموعات الرادار، ومحطّات التحكم في الاشتباك، ومجموعة من أجهزة وخدمات الدعم المساعدة، بهدف توفير استراتيجيّة دفاعيّة قويّة متعدّدة الطبقات ضدّ التّهديدات الصاروخيّة.

وتبلغ التكلفة الإجماليّة المقدرة لهذه المشتريات الواسعة حوالي «2.478 مليار دولار، ممّا يعكس الاستثمار الكبير الذي ترغب البحرين في القيام به لتأمين مجالها الجويّ وسلامة أراضيها – بحسب الموقع.

هامش:

رغم الأزمة الاقتصاديّة.. «البحرين توقّع اتفاقية لشراء نظام صواريخ «باتريوت» بقيمة 2.4 مليار دولار»

البنتاغون: «البحرين تشتري أنظمة راجمات صواريخ بقيمة 176 مليون دولار مع تصاعد الدين العام وتفاقم الأزمات الاقتصاديّة»

معهد ستوكهولم: «تراجع حجم الإنفاق العسكريّ للبحرين والسعوديّة خلال العام الماضي بسبب وباء كورونا»