منامة بوست: أشادت وسائل إعلام صهيونيّة بمنع الإمارات إقامة أنشطةٍ وفعاليات تضامنيّةٍ مع الشّعب الفلسطينيّ، أو أيّ أنشطةٍ مناهضة لجرائم الكيان الصهيونيّ، خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتّحدة لأطراف المناخ «COP28» في مدينة دبي منذ أيام.

وقالت «صحيفة calcalist» العبريّة عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ الإمارات حظرت المظاهرات خلال مؤتمر المناخ العالميّ الذي انعقد في دبي، وشارك فيه الرئيس الصّهيونيّ، في الوقت الذي تشهد فيه دولًا أخرى تظاهراتٍ عنيفةٍ ضدّ الكيان الصهيونيّ بمشاركة آلاف الأشخاص، لكن الحال مختلف في الإمارات، في حين كانت هناك مخاوف في الدّاخل الإسرائيليّ من وقوع تظاهرات مناهضة لها، ولكن في الوقت الحالي أقيمت فعاليات احتجاجيّة صغيرة جدًا، ويلوّح المتظاهرون فيها بالعلم الذي يحمل صورة البطيخ بدلًا من ذلك – على حدّ وصفها.

وأكّدت مخاوف الكيان الصهيونيّ من إقامةِ فعاليات احتجاجيّة، مناهضة لعدوان الاحتلال ضدّ غزة في مؤتمر المناخ العالميّ، لكن الوفد الصهيونيّ شهد موقفًا دافئ وشعورًا بالأمان – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنّه جرى منع المتظاهرين القلائل من التلويح بالأعلام الفلسطينيّة، ومُنعوا من رفع أصواتهم أو اليافطات التي تتضامن مع فلسطين، والتظاهرة الوحيدة لم يتم رفع علم فلسطين فيها، بل أعلام عليها رسم بطيخة، وهي لافتة تستخدم على نطاق واسع في الاحتجاج الحالي، للتشابه بين ألوان البطيخ والعلم الفلسطينيّ.

وأضافت أنّ مجموعة من نشطاء المناخ عقدوا مؤتمرًا صحفيًا، وتجمّعًا جانبيًا في غرفة صغيرة على هامش المؤتمر، ودعوا إلى وقفٍ فوريّ لإطلاق النار في غزة، لكن بثّ المؤتمر سرعان ما توقّف وتفرّقت المجموعة – على حدّ زعمها.

ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء الوفد الصهيونيّ المشارك في المؤتمر قوله، إنّ «الإماراتيين عاملونا بشكلٍ مثيرٍ للدهشة، لقد أعطونا الشّعور بأنّنا آمنون ومرحّب بنا، وقد وضعوا جناحنا أمام جناحهم، واستقبلونا في جناحهم في حدٍث رسميّ» – بحسب الصحيفة.

هامش:

أربع دول عربيّة «ترفض الضّغط على الكيان الصهيونيّ لوقف العدوان الغاشم ضدّ الفلسطينيين من بينها الإمارات والبحرين» – «وكالات»