منامة بوست: وصل وزير الخارجيّة القطريّ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» إلى البحرين في زيارةٍ رسميّة، يوم الجمعة 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، واستقبله في «قاعدة الصخير الجويّة»، محافظ المحافظة الجنوبيّة «خليفة علي الخليفة»، ووزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني».

والتقى الوزير القطريّ بحاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة» في قصر الصافريّة، وتمّ خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائيّة بين البلدين، وسُبل تطويرها وتنميتها في المجالات كافّة – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

كما التقى بوليّ عهد البحرين «سلمان حمد الخليفة» في «قصر القضيبيّة»، حيث أشار إلى أهميّة مواصلة تعزيز هذه العلاقات نحو مستويات أكبر، تسهم في تحقّق التّطلّعات المشتركة، وتنعكس على نماء وازدهار البلدين والشّعبين، واستعرض الجانبان مستويات التّعاون المشترك بين البحرين وقطر، وسبل تعزيزها وتنميتها على كافّة الصّعد، كما تمّ بحث مشروع «جسر البحرين – قطر» وتوجيه الجهات المعنية في البلدين لاستكمال الخطط والبدء بتنفيذ المشروع – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدّات الإقليميّة والدوليّة، بما في ذلك تطوّرات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكّدا ضرورة الوقف الفوريّ للحرب في غزة وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن الصّهاينة والأسرى، وفتح ممرّات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانيّة لأهالي القطاع وفقًا للقانون الإنسانيّ الدوليّ – بحسب الوكالة.

وتعدّ هذه الزيارة هي الأولى للوزير القطريّ، منذ إعلان البلدين إعادة علاقاتهما الدبلوماسيّة في أبريل/ نيسان الماضي، في ختام الاجتماع الثاني «للجنة المتابعة القطريّة البحرينيّة» في مقرّ الأمانة العامّة لمجلس التعاون الخليجيّ في مدينة الرياض السّعوديّة.

وكانت السعوديّة بالتّحالف مع «الإمارات والبحرين ومصر»، قادت حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب منتصف عام 2017، فيما قرّرت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسيّة بينهما، بعد أكثر من عامين على إعلان المصالحة الخليجيّة في «قمّة العُلا» السّعوديّة، التي دعت إلى إنهاء الأزمة السياسيّة مع قطر.

هامش:

الخارجيّة القطريّة: «فتح السّفارات مع البحرين وإعادة الطّيران بين البلدين في أقرب الآجال» – «فيديو»

قطر والبحرين «تتّفقان أخيرًا في الرياض على طيّ الملفات العالقة بعد استجداء المنامة مصالحة الدّوحة» – «وكالة بنا»