منامة بوست: قال وزير الاستثمار السّعوديّ «خالد الفالح»، إنّ المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسيّة مع الكيان الصهيونيّ ستستمر، رغم انتقادات المملكة للعدوان العسكريّ الإسرائيليّ في قطاع غزة.

وأكّد الفالح خلال مشاركته في «منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد» في سنغافورة، أنّ التطبيع السّعوديّ الصهيونيّ لا زال مطروحًا على طاولة المفاوضات، رغم الانتكاسة التي حدثت في الشّهر الماضي، والرّياض تصرّ على أنّ حلّ الصّراع والقضيّة الفلسطينية، يجب أن يكون جزءًا من تطبيعٍ أوسع في الشّرق الأوسط – بحسب «موقع قناة الحرّة الأمريكيّة».

ونفى الوزير استخدام السّعوديّة سعر النفط كوسيلةٍ اقتصاديّة للضّغط على الكيان الصّهيونيّ، أو الولايات المتّحدة الأمريكيّة لوقف إطلاق النار في غزة، وقال إنّ «هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم، فالمملكة العربيّة السعوديّة تحاول تحقيق السّلام من خلال المناقشات السّلميّة» – على حدّ زعمه.

وكان الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» قال في تصريحاتٍ إعلاميّة، إنّ الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة الإسلاميّة الفلسطينيّة «حماس» في عمليّة «طوفان الأقصى» يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسبّب في عرقلة عمليّة التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ.

هامش:

الرئيس الأمريكيّ: «حماس وطوفان الأقصى عرقلا اعتراف السّعوديّة بالكيان الصّهيونيّ والتطبيع معه»