منامة بوست: نظّم عدد من المعارضين السّياسيين والنّشطاء البحرينيين، مؤتمرًا سياسيًا في بريطانيا، بمشاركة النُشطاء المُقيمين في دول القارّة الأوروبيّة وأستراليا والولايات المُتّحدة الأمريكيّة، بعنوان «إرادة، عمل، تغيير»، مع اقتراب الذكرى الثانية عشرة لاندلاع ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.
منامة بوست: نظّم عدد من المعارضين السّياسيين والنّشطاء البحرينيين، مؤتمرًا سياسيًا في بريطانيا، بمشاركة النُشطاء المُقيمين في دول القارّة الأوروبيّة وأستراليا والولايات المُتّحدة الأمريكيّة، بعنوان «إرادة، عمل، تغيير»، مع اقتراب الذكرى الثانية عشرة لاندلاع ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.
وناقش المشاركون في المؤتمر عددًا من الملفّات والقضايا السياسيّة في البحرين، أبرزها الفساد الاقتصاديّ وتداعيات التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ المحتل، والدّعوة إلى مقاطعة كافّة أشكال التطبيع، كما تمّ طرح بعض المبادرات والمشاريع لتوسيع عمل المعارضة في العواصم العالميّة، التي يتواجد فيها المعارضين والنّشطاء البحرينيين.
وأكّد المشاركون على أنّ شعب البحرين ثابت وصامد، حتى ينال حقوقه المشروعة نحو العدالة والديمقراطيّة وحقّ تقرير المصير، وإنهاء سياسة التمييز العنصريّ.
وأقرّوا تشكيل لجنةٍ تضع آليّةً عمليّةً للتواصل بين النّشطاء من مختلف العواصم، وأشاروا إلى ضرورة تأهيل وتمكين النّشطاء البحرينيين، للاستفادة من الفرصة المتاحة لتفعيل العمل والأنشطة السياسيّة المعارضة.
وجاء في البيان الختاميّ للمؤتمر الإعلان عن دعم الجهود لتوحيد المعارضة بمختلف توجّهاتها الأيدلوجيّة والسياسيّة، والتأكيد على أنّ القضيّة البحرينيّة قضيّةٌ سياسيّة، ولا يمكن اختزالها في الجانب الحقوقيّ أو المعيشيّ فقط.
وعبّر البيان عن التقدير والامتنان لصمود المعتقلين السّياسيين وفي مقدّمتهم الرموز، والتعهّد ببذل الجهود الدّاعمة لصمود المعتقلين وعوائل الشّهداء، الذين وصف صمودهم بأنّه مضرب للأمثال.
وشدّد على أهميّة مناهضة سياسة الإفلات من العقاب، والتمسّك بحقّ المحاسبة والقصاص من المتورّطين في الانتهاكات، وحذّر بشدّة من مغبّة الانخداع بالمشاريع الخبيثة الرامية إلى تهويد البحرين، ومخطّطات الكيان الصهيونيّ الرامية إلى التوسّع في المملكة.
وأشاد بكافّة الفعاليات داخل وخارج البحرين، التي تستعدّ للاحتفاء بذكرى ثورة 14 فبراير/ شباط، كما استنكر المؤتمر موقف الدّول المتحالفة مع النّظام الخليفيّ الديكتاتوريّ، وحثّ المجتمع الدوليّ وحكومات الدّول الغربيّة ومنظّمات المجتمع المدنيّ، على الضّغط على حكومة البحرين لوقف الاستبداد – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019144869
المواضیع ذات الصلة
الائتلاف: «الرّمز مشيمع يتعرّض لجريمة قتل وشعب البحرين لن يقف مكتوف الأيدي»
عائلة «القياديّ مشيمع تُحمّلُ الداخليّة البحرينيّة مسؤوليّة تجاهل وضعه الصحيّ الحَرِجْ»
عريضة موقّعة «من 169 شخصيّة دنماركيّة تُطالب السُّلطات البحرينيّة بالإفراج الفوريّ عن القياديّ إبراهيم شريف»
البحرين: «تدهور خطير في صحّة القياديّ مشيمع نتيجة الإهمال الطبيّ المُتعمّد»
منظّمة أمريكيّة «تسعى لفرض عقوبات على وزير داخليّة البحرين بسبب جرائم التّعذيب في السّجون»