منامة بوست: أعلنت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة، تأييدها ودعمها لما ورد في البيان الأخير، والصادر من عالم الدّين البحرينيّ البارز «آية الله الشّيخ عيسى قاسم».

وقالت الجمعيّة في بيانٍ لها، إنّه «من منطلق الالتزام والإيمان التام بتوجيهات الشّيخ قاسم، التي تشكّل المنهج الإسلاميّ والوطنيّ، الذي تتمسّك به الجمعيّة وتعتقد فيه، وهو مدار المصلحة العليا للقضيّة البحرينيّة وتطلّعات الشّعب»، فإنّها تؤكّد أنّ الوحدة الإسلاميّة والوطنيّة هي الخيار الاستراتيجيّ، الذي لن تحيد أو تتخلّى عنه، باعتباره أصلًا من أصول العمل ومرتكزًا لقوّة الموقف ومتانة القضيّة، وهو مؤشّر على النّصر وتحقيق الأهداف، والتي تعدّ جزءًا من قيم ومبادئ مدرسة آية الله الشّيخ قاسم».

وشدّدت على تأييدها لما طرحه «الشّيخ قاسم» في خطابه في 14 فبراير/ شباط 2022، وفي بيانه الصّادر في سبتمبر/ أيلول 2021، وفي بيانه الأخير الصّادر في 30 يونيو/ حزيران 2022.

ودعت القوى السياسيّة المُعارِضة الأخرى إلى تحمّل هذه المسؤوليّة، وتذليل الصّعاب والسّعي الجاد لتقريب الرؤى وتلاقح الأفكار، وتفعيل البرامج والفعاليات المشتركة، والعمل لإنقاذ الشّعب والوطن والخروج به من أزمته السياسيّة والحقوقيّة الخانقة – وفق البيان.

وأكّدت أهميّة السعي والاستجابة لكلّ ما يعزّز من الكلمة الواحدة والموقف المشترك لقوى المعارضة، وأشارت إلى إطلاقها العديد من النّداءات المعلنة وغير المعلنة، وآليّة التنسيق والحرص على التواصل من أجل تحريك المياه الراكدة – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى التقدّم بخطواتٍ نحو هذا الهدف عبر حزمةٍ من الأفكار والمشاريع والأوراق رغم كثرة المعوقات والإخفاقات، باعتبار ذلك جزءًا من المسؤوليّة الشّرعيّة والوطنيّة، التي لا مجال للتخلّي عنها – على حدّ وصفها.

وأكّدت أنّ منهج الوفاق ورؤيتها هو ما يعبّر عنه «الشّيخ قاسم»، فهو الطريق لسلامة الدّين والوطن، والمسار الأقدر على رعاية مصالح كلّ المواطنين بلا استثناء، وتحقيق العدل للجميع، وأنّ في الاستجابة لنداءاته تكليفًا شرعيًا وواجبًا وطنيًا، لا يجوز التخلّف عنه أو التعذّر عن التسليم له – بحسب البيان.