Sunday 14,Dec,2025 12:14

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

مدير المكتب السياسيّ للائتلاف للميادين: التعديل الوزاريّ في البحرين لا يخضع لأيّ معيارٍ ديمقراطيّ

قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «الدكتور إبراهيم العرادي»، إنّ «التعديل الوزاريّ في البحرين لا يخضع لأيّ معيارٍ ديمقراطيّ».

منامة بوست: قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «الدكتور إبراهيم العرادي»، إنّ «التعديل الوزاريّ في البحرين لا يخضع لأيّ معيارٍ ديمقراطيّ».
وأوضح أنّ «التعيينات الوزاريّة تصدر وفق مزاج العائلة الحاكمة ومدى تأييد «الوزراء المعيّنين» للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ- وفق موقع «قناة الميادين».
وكانت السّلطات البحرينيّة، أجرتْ تعديلًا وزاريًّا هو الأول منذ 20 عامًا، وشمل 17 وزيرًا، وقلّص المرسوم الملكيّ في البحرين عدد نوّاب رئيس مجلس الوزراء من 4 إلى شخصٍ واحدٍ مع إسناد حقيبة وزاريّة إليه، إضافة إلى خروج 11 شخصًا من التشكيل الجديد، بمن فيهم 3 نوّاب لرئيس الوزراء.
ولم تطرأ أيّ تغييراتٍ على الوزارات السياديّة، مثل الخارجيّة والداخليّة والدّفاع والماليّة، إضافة إلى وزارتي التربية والتعليم والعمل، كما استُحدثت 4 حقائب جديدة، هي «البنية التحتيّة» و«الشّؤون القانونيّة» و«التنمية المستدامة» و«السّياحة».
ويرى معارضون بحرينيون أنّ التعديل يأتي كمحاولةٍ لتلميع صورة النّظام الحاكم أمام العالم، بعد سلسلة ضغوطاتٍ على حكّام البحرين من منظّماتٍ أمميّة وحقوقيّة، تتهمها بممارسات تفتقر إلى الشرعيّة القانونيّة والإنسانيّة، وتتسم بالعنصريّة المناطقيّة والطائفيّة، فضلًا عن تقييدٍ هائلٍ لحريّات التعبير والحريّات السياسيّة، ولا سيّما بحقّ السّجناء السّياسيين- وفق موقع «قناة الميادين».

رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019142835


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «آل خليفة ينفّذون مشروع الصّهاينة والأمريكيّين بتجريد شعب البحرين من هويّته وموقفه في دعم المقاومة»
  • الائتلاف: «اعتقال القياديّ إبراهيم شريف يعكس الطبيعة الاستبداديّة والعنجهيّة السياسيّة للنظام الخليفيّ في البحرين»
  • الائتلاف: «شرذمة آل خليفة الإجراميّة لا تكفّ عن إنزال القهر والحرمان على أهل البحرين»
  • الائتلاف: «إرادة المُعتقلين وشعب البحرين ستهزم رهانات القمع والابتزاز»
  • الائتلاف: «نتائج حاسمة لمعركة طوفان الأقصى أكّدت المفاصلة بين الشّعوب وأنظمة التّطبيع الخيانيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *