منامة بوست (خاص): نظّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، المعرض الفنيّ الحي «ألوان الثّورة» يوم الجمعة 18 مارس/ آذار 2022، في الضّاحية الجنوبيّة في بيروت، بالتزامن مع الذّكرى الحادية عشرة لدخول القوّات السعوديّة الإماراتيّة إلى البحرين، منتصف مارس/ آذار 2011.

وشارك عشرات الرسّامين العرب في المعرض، الذي أقيم برعاية النّائب السّابق في مجلس النّواب اللبنانيّ «ناصر قنديل»، إضافة إلى مشاركةٍ خاصّة من جرحى المقاومة الإسلاميّة في لبنان، فيما جسّدت اللوحات الفنيّة الواقع السياسيّ في البحرين، وحراكه السياسيّ المطالب بحقوقه المشروعة، نحو تقرير المصير والعدالة والحريّة والمساواة بين جميع المواطنين دون تمييز.

وتضمّن المعرض عشرات الأعمال الفنيّة التي تؤكّد «رفض التطبيع مع الكيان الصهيونيّ»، و«سلميّة الحراك البحرينيّ»، و«رفض الاحتلال السعوديّ الإماراتيّ للبحرين»، وصورًا لعالم الدّين البحرينيّ البارز آية الله «عيسى قاسم»، وصور أبرز شهداء «محور المقاومة».

وأشاد النّائب اللبنانيّ السّابق «السيد ناصر قنديل» بالحراك الشعبيّ الذي انطلق في البحرين منذ فبراير/ شباط 2011، حتى اليوم، وصبرهم في مواجهة الظّلم، ورفضهم دخول قوّات ما يسمّى «درع الجزيرة» لقمع الثّورة السلميّة، ولحماية النّظام الديكتاتوريّ.

وأثنى على موقف الشّعب البحرينيّ الرافض للتطبيع بكلّ أشكاله مع الكيان الصهيونيّ، وأكّد مركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، باعتبارها القضيّة العربيّة والإسلاميّة الأولى – بحسب تعبيره.

وأكّد مسؤول العلاقات الفلسطينيّة في «حركة الجهاد الإسلاميّ – أبو سامر موسى»، في كلمته، انحياز الحركة الكامل لنضال الشّعب البحرينيّ الحُر، وثمّن موقف أحرار البحرين لتبنّيهم قضيّة فلسطين، ورفضهم التطبيع مع الاحتلال الصهيونيّ.

ووجّه التحيّة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيونيّ، الذين يتحدّون السجّان ويُسقطون سطوته أمام صمودهم، وشدّد على أنّ المقاومة هي وحدها تستطيع كسر مؤامرات الاحتلال وكنسه عن الأراضي المحتلّة وليس التطبيع – حسب تعبيره.

وشدّد الإعلاميّ اليمنيّ «محمد عبد السلام جحاف»، على تضامن الشّعب اليمنيّ مع الحراك البحرينيّ، ومطالبه المشروعة نحو سيادته على أراضيه وقراره السياسيّ، وطالب القوّات السعوديّة والإماراتيّة بالخروج الفوريّ من البحرين واليمن، والتوقّف عن التدخّل في الشّؤون الداخليّة للبلاد.