منامة بوست: عبّرت منظّمة العفو الدوليّة، عن قلقها من خطوة السّلطات الصربيّة باعتقال المعارض البحرينيّ «أحمد جعفر سنان»، وتسليمه إلى السّلطات البحرينيّة، وتجاهلها حكمًا من المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان بعدم تسليمه».

وقالت المنظّمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إنّها «خطوة مقلقة جدًا من قبل صربيا، التي قامت بترحيل المعارض «أحمد جعفر محمد» إلى البحرين، بينما لا تزال المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان تنظر في قضيّته».

وطالبت المنظّمة وزارة الداخليّة البحرينيّة، بضمان سلامته وحمايته من المعاملة السيّئة على أيدي سلطاتها التي اعتقلته في المطار- بحسب تعبيرها.

وكان المعارض البحرينيّ «أحمد جعفر سنان»، قد تقدّم بطلبٍ للحصول على اللجوء في صربيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وأكّد أنّه معرّض لخطر التعذيب والموت في وطنه، إذ حُكم عليه سابقًا بالسّجن المؤبّد مرّتين في البحرين في محاكمتين منفصلتين، في عامي 2013 و2015.

وأصدرت المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان، حكمًا يقضي بعدم تسليمه إلى البحرين حتى 25 فبراير/ شباط 2022، ريثما تحصل المحكمة على مزيدٍ من المعلومات حول قضيّته، ولا سيّما «مخاطر التعذيب أو سوء المعاملة، التي قد يواجهها مقدّم الطلب إذا تمّ تسليمه إلى البحرين»، والنّظر في الآليات التي يمكن له بموجبها «إعادة النّظر في الحكم الصّادر ضدّه بالسّجن المؤبّد في البحرين».

خطوة مقلقة جداً من قبل #صربيا التي قامت بترحيل أحمد جعفر محمد الى #البحرين، بينما لا تزال #المحكمة_الأوروبية_لحقوق_الإنسان تنظر في قضيته. على وزارة الداخلية البحرينية الآن ضمان سلامته وحمايته من المعاملة السيئة على أيدي سلطاتها التي اعتقلته في المطار.

— Amnesty Bahrain (@aibahrain) January 25, 2022