منامة بوست: قالت «منظّمة ريبريف» البريطانيّة المعنيّة بحقوق الإنسان، إنّ إعدام ثلاثة من ضحايا التعذيب في البحرين في 15 يناير/ كانون الثاني 2017، كان ظلمًا، وهو أمر لا ينبغي أن يتكرّر.
منامة بوست: قالت «منظّمة ريبريف» البريطانيّة المعنيّة بحقوق الإنسان، إنّ إعدام ثلاثة من ضحايا التعذيب في البحرين في 15 يناير/ كانون الثاني 2017، كان ظلمًا، وهو أمر لا ينبغي أن يتكرّر.
وأشارت المنظّمة عبر حسابها على موقع التدوين المصغّر «تويتر»، إلى أنّه لهذا السبب «نحن نقاتل من أجل حسين موسى ومحمد رمضان ضحيتي التعذيب اللذين يمكن أن يلقيا المصير نفسه في أيّ يوم».
وكانت السلطات البحرينيّة قد أقدمت فجر يوم الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017، على جريمة إعدام الشهداء «عباس السميع، علي السنكيس، وسامي مشيمع»، بعد اتهامهم بقتل ضابط إماراتيّ يعمل ضمن قوّة ما يسمّى «أمواج الخليج»، التي شاركت في قمع الحراك الشعبي في ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.
وأدانت العديد من المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة جريمة إعدام الشبّان الثلاثة، واتهمت السلطات البحرينيّة بممارسة التعذيب ضدّهم لانتزاع اعترافات كاذبة منهم، وأكدت أنّ محاكمتهم افتقدت لمعايير المحاكمة العادلة – بحسب تقاريرها.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019137101
المواضیع ذات الصلة
السُلطات البحرينيّة «تُكمل عامها الأول بمنع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجمعة ضمن منهجيّة الاضطهاد الطائفيّ»
الخارجيّة البحرينيّة «تكتفي بمتابعة وضع البحرينيين المُعتقلين لدى حليفها الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
نائب سابق «يستعدّ للهجرة إلى قطر بعد انتقاده حاكم البحرين»
