منامة بوست: كشفت دارسة صهيونيّة أنّ «حكومتيّ الإمارات والبحرين أطلقتا حملات سلبيّة ضدّ المعارضين لاتفاقيّات التطبيع الموقّعة مع الكيان الصهيونيّ منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
منامة بوست: كشفت دارسة صهيونيّة أنّ «حكومتيّ الإمارات والبحرين أطلقتا حملات سلبيّة ضدّ المعارضين لاتفاقيّات التطبيع الموقّعة مع الكيان الصهيونيّ منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
ونشر «موقع واللا العبريّ» تقريرًا عن الدراسة التي أجرتها «وزارة الشؤون الاستراتيجيّة الإسرائيليّة»، والتي أشارت إلى أنّ الحكومتين بذلتا جهودهما الخاصّة على وسائل التواصل الاجتماعيّ لتبرير توقيع الاتفاقيّات».
ولفتت إلى أنّ «الإمارات والبحرين استخدمتها الخطاب الدينيّ لتبرير الجانب الشرعيّ للاتفاقيّات، كما عملت على إبراز الفوائد الاقتصاديّة والسياسيّة التي ستنجم عن توقيعها، وإبراز إلغاء خطّة الضم للحكومة الإسرائيليّة»- بحسب الموقع.
وأكّدت الدراسة أنّ «الخطاب السلبيّ على وسائل التواصل الاجتماعيّ ضدّ التطبيع يغذّيه بشكل رئيسيّ إيران وحزب الله اللبناني وحركة المقاومة الفلسطينيّة «حماس» والسلطة الفلسطينيّة، إلى جانب منظّمات المجتمع المدنيّ التي تروّج لنزع – ما أسمته – «الشرعيّة عن إسرائيل»- حسب وصفها.
ولفتت إلى أنّ «الكثير من الخطاب السلبيّ للتطبيع تضمّن إدانة قويّة ضدّ الإمارات والبحرين، كما اتُهمت السلطات في البلدين الخليجيّين بخيانة الفلسطينيين والانحناء لإسرائيل والولايات المتحدة، وأشارت إلى أنّ 95% من الخطاب الرافض للاتفاقيّة موجّه ضدّ الإمارات التي قادت الخطوة، وليس البحرين التي انضمّت إليها»- وفق الدراسة.
وأوصت الدراسة الصهيونيّة الحكومة الإسرائيليّة بالترويج لحملات توعية ولمزيدٍ من التحرّك على الشبكات الاجتماعيّة باللغة العربيّة، مع التركيز على دول الخليج والدول الأخرى التي قد يتمّ توقيع اتفاقيّات إضافيّة معها، لإبراز الفوائد الكامنة في عمليات التطبيع بالنسبة لها – وفق تعبيرها.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019135769
المواضیع ذات الصلة
حاكم البحرين «يبعث برقيّة لقائد جبهة النُّصرة الإرهابيّة بعد عامٍ من استيلائه على السُّلطةِ في سوريا بدعمٍ أمريكيّ صهيونيّ» – «وكالة بنا»
وزير الخارجيّة: «البحرين أنموذج في احترام الحقوق والحريّات العامّة في ظلِّ منهجيّة الاضطهاد الطائفيّ للمُسلمين الشّيعة» – «وكالة بنا»
وزير الخارجيّة الإيرانيّ «يؤكّد سعي بلاده لتعزيز العلاقات مع دول الجوار بما في ذلك السّعوديّة» – «وكالة إرنا»