منامة بوست: قضت المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة برئاسة علي خليفة الظهرانيّ، يوم الثلاثاء 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، بالسجن 15 عامًا لـ6 مواطنين متهمين بالحرق العمد لجهاز صرّافٍ آليّ في مدينة حمد، وتغريمهم بدفع مبلغ 18 ألف دينار، قيمة التلفيّات التي حدثت بالجهاز.

من جانبها، أصدرت حركة شباب الدراز بيانًا استنكرت فيه هذا الحكم، مشيرةً إلى أنّ «النظام الخليفيّ عاجزٌ عن إيقاف الحراك الشعبيّ، وأنّ كلّ ما يستطيع فعله هو تلفيق التهم للأبرياء وإصدار الأحكام الانتقامية بِحقّهم»، وأنّ «استهداف النشطاء وأبناء الشعب وتلفيق القضايا الكيديّة لهم، وحكمهم بأحكام جائرة، وزجّهم في السجون، لن يُجدي في إركاعهم وثني عزيمتهم».

على صعيدٍ متصلٍ، خرج أهالي بلدة الدراز مساء يوم الثلاثاء، في مسيرة تحت عنوان «لن تنثني العزائم»، مندّدين فيها بالأحكام الجائرة بحقّ الأبرياء، ومعلنين تضامنهم مع المعتقلين والشيخ المعتقل عبد الزهراء المُبشِّر.