منامة بوست (خاص): حمّل تيّار الوفاء الإسلاميّ، النظام الخليفيّ مسؤوليّة التدهور الاقتصاديّ والفساد المستشري في البلاد، داعيًا السلطة للتنحّي وتسليم دفّة الحكم للكفاءات الوطنيّة القادرة على إنقاذ البلاد من أزمته.

التيّار قال في بيانه الصادر يوم الجمعة 18 سبتمبر/ أيلول 2015، إنّ التدهور الاقتصاديّ في البحرين وفشل النظام في تحقيق مقوِّمات الحياة الكريمة للمواطنين، أمرٌ توقّعه المراقبون الاقتصاديّون، بسبب استئثار النظام بالسلطة والثروات السياديّة والعامّة، وفشله في إدارة البلاد على المستوى السياسيّ والاقتصاديّ والأمنيّ، والارتهان لحكم آل سعود ومغامراتهم العسكريّة الفاشلة في اليمن وغيره.

واعتبر أنّ «دعوة ملك البحرين لتشكيل حكومة مُصغَّرة لدراسة المشاكل الماليّة في البلاد، لن تحلّ المشكلة، فالحكومة المُصغَّرة مُشكّلةً من نفس الفاسدين»، وأنّ القرار يعد «خطوة استباقيّة للتغطية على فضائح وفشلٍ النظام في إدارة البلاد».

في سياقٍ آخر، استنكر التيّار دعوة الأوقاف الجعفريّة «المضائف العاشورائيّة» للاجتماع والتنسيق، معتبرًا هذه الدعوة خطوة للسيطرة التدريجيّة على الشأن الدينيّ وعلى شؤون المآتم وكل ما يخصّ موسم عاشوراء، باعتبار أنّ الأوقاف الجعفريّة أداة لتنفذ سياسات النظام في محاولة فرض نفوذه وسيطرته على المساجد والمآتم، خدمةً لمشروع السلطة المعادية للشعب وهويّته الدينيّة.