منامة بوست: انتقد الكاتب البريطانيّ جاهال ميلّو عبر مقالةٍ له بصحيفة «الإندبندنت»، ازدواجيّة المعايير لدى الحكومة البريطانيّة، وتناقض تصريحاتها حول الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في مصر والبحرين، وغيرها من الدول المتّهمة بسجلٍّ مروِّعٍ في الحريّات.

الكاتب أشار إلى الدعوات الرسميّة التي وجّهتها الحكومة البريطانيّة لعددٍ من الدول العربيّة للمشاركة في أكبر معرض للأسلحة والأجهزة القمعيّة، الذي يقام في العاصمة لندن، مشيرًا إلى أنّ هذا المعرض تنظّمه هيئة التجارة والاستثمار البريطانيّة، وتُقدّم فيه أحدث الأسلحة والذخائر وأدوات فضّ التظاهر وقمع الشغب وانتزاع الاعترافات.

وأوضح أنّ هذا المعرض يهدف أساسًا إلى زيادة مبيعات بريطانيا من الأسلحة وأدوات القمع لكلّ دول العالم، فيما هاجمت الصحافة والنشطاء السياسيين وأعضاء من مجلس العموم هذا المعرض وأكّدوا أنّه يجيء على حساب الحريّات التي تتشدّق بها الحكومة ثم تتنازل عنها طوعًا عندما يتعلّق الأمر بزيادة مبيعات الأسلحة للشركات البريطانيّة المتخصّصة في التكنولوجيا وأسلحة التدمير وفضّ المظاهرات، حيث شملت قائمة المدعوِّين من أصحاب انتهاكات حقوق الإنسان إلى جانب مصر البحرين والسعوديّة، رغم سجلّهم المخزي في حقوق الإنسان.