منامة بوست: أعلنت حملة «حريّتهم حقّهم» للدفاع عن سجناء الرأي العرب، الدكتور المعتقل عبدالجليل السنكيس سجين شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، مطالبة بدعم حقّه في الحريّة باعتبارها مطلبًا أساسيًّا لكلّ سجناء الرأي، وحمايته من التعذيب، وتوفير محاكمة عادلة له، وتحسين ظروف سجنه وحمايته من التعسّف، وتوفير العلاج له.

وكانت السلطات البحرينيّة قد اعتقلت السنكيس بتاريخ 26 يناير/ كانون الثاني 2009، على خلفيّة مطالبته بتعديل الدستور ومزيد من الحريّات والديمقراطيّة بالبلاد، ووجّهت له تهم المشاركة في «مؤامرة إرهابيّة»، و«التحريض على كراهية النظام» وذلك بسبب المقالات المنشورة على مدوّنته، لكنّ السلطات أفرجت عنه بعد صدور عفو ملكيّ، ثمّ تمّ اعتقاله مرة أخرى على خلفيّة مشاركته في الانتفاضة البحرينيّة في 17 مارس/ آذار 2011، وأحيل إلى محاكمة عسكريّة، مع 20 ناشطًا آخر بتهم «تنظيم وإدارة منظّمة إرهابيّة، ومحاولة قلب نظام الحكم، وجمع الأموال لصالح جماعة إرهابيّة»، وفي 22 يونيو/ حزيران 2011 حكم عليه بجانب ثمانية نشطاء آخرين بالسجن مدى الحياة.

وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2012، أصدرت محكمة الاستئناف العليا حكمًا يقضي بتأييد العقوبة الصادرة بحقّ السنكيس من محكمة السلامة الوطنيّة، بعد محاكمة استمرّت لمدّة أربعة أشهر، وامتنع بعض النشطاء عن حضور جلساتها لعدم اقتناعهم بجديّتها ومصداقيّتها.

يذكر أنّ الحملة أطلقتها مؤسّسة «مهارات» و«الشبكة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان» بالتزامن مع اليوم العالميّ لحريّة الصحافة، في 4 مايو/ أيّار 2015 وانضم إليها أعضاء المجموعة العربيّة في شبكة أيفكس الدوليّة وهم «مؤسّسة حريّة الفكر والتعبير»، و«مركز الخليج لحقوق الإنسان»، «مركز البحرين لحقوق الإنسان»، جمعيّة «مارش»، «منظّمة تبادل الإعلام الاجتماعيّ سمكس»، «أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين»، إضافة إلى جمعيّة «يقظة»، جمعيّة إعلام، ومؤسّسة «مدى».