منامة بوست (خاص): شبّه الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله السلطة في البحرين بإسرائيل، معتبرًا أنّ مشروع السلطة يقوم على استبدال الشعب الأصليّ بشعبٍ آخر،، أو تحويل الشعب الأصليّ إلى مجرّد أقليّة غير مؤثّرة، واعتبر نصر الله في مقابلةٍ له مع قناة الأهواز يوم الجمعة 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، أنّ آل خليفة ليسوا أصحاب قرار، وأنّهم لا يستطيعون اتخاذ أيّ قرار دون الرجوع لآل سعود، وأضاف أنّه إذا آل سعود لا يتحمّلون بجوارهم حياة ديمقراطيّة، فإنّهم بالتالي لن يسمحوا بها، وقال الأمين العام لحزب الله إنّ من أبرز المشاكل في البحرين هي مشكلة التجنيس الذي يُعد خطرًا على هويّة البلاد، مؤكّدًا أنّ هناك في الخطّ الموازي سحب للجنسيّة ممّن يطالب بالحقوق وطردهم من وظائفهم ومنعهم من الحياة الكريمة وسجنهم، ونوّه على أنّ معركة الشعب البحرينيّ معركةٌ تاريخيّة وفي العمق، وليست محدودة ، قائلًا: «أنا باعتقادي هي معركة وجود بالنسبة للشعب».

واستدرك نصر الله بأنّ السعوديّة تعيش حالة معاناة على المستوى الشعبيّ، وأنّ الشعب هناك يطمح للتغيير، وتطرّق إلى الشأن السوريّ، مؤكّدًا أنّ سوريا تشكّل موقعًا أساسيًّا وكبيرًا في محور المقاومة، وكانت عاملًا كبيرًا في تعطيل المشاريع الأمركيّة، فأرادوا ضربها وإسقاطها وهذه هي الحقيقة، ثمّ أضاف: مليارات الدولارات أُنفقت حتّى الآن على تدمير سوريا، ومئات الأطنان من السلاح، وعشرات آلاف المقاتلين جيء بهم من دول العالم، وحشّدوا دول العالم والإعلام العالميّ والعربيّ وصولًا إلى التحريض المذهبيّ، وكان الهدف إسقاط سوريا والسيطرة عليها لكن فشلوا.