منامة بوست (خاص): اعتبر عضو المنظّمة الأوروبيّة – البحرينيّة لحقوق الإنسان أحمد الصفار أنّ وزارة الداخليّة تسعى لإثارة الفتنة في البلاد، ومحاربة الشعائر الدينيّة لطائفة معينه من خلال إزالة الأعلام والرايات السود، ومظاهر إحياء ذكرى عاشوراء، فضلًا عن قمع الشباب واعتقالهم.

الصفار أبدى استغرابه من هذه الاعتداءات التي تقوم بها السلطات الأمنيّة في البحرين ضدّ الشعائر الدينيّة، قائلًا عبر حسابه على «تويتر»، «بأيّ حقّ وفي أيّ دستور يتمّ نزع السواد من المناطق؟ مضيفًا أنّ من يقوم بهذا العمل هو المؤسّسة التي من المفترض أن تشرف على ضبط النظام وحماية الشعائر».

على الصعيد نفسه، استنكرت الناشطة الحقوقيّة ابتسام الصائغ، استمرار السلطات الأمنيّة بتطويق ومصادرة الأعلام، و تدمير المجسّمات الفنيّة التي تجسّد مظاهر عاشوراء، مشيرة عبر حسابها على «تويتر»، إلى أنّ وزارة الداخليّة لديها لبس «فبدل أن تواصل البحث عن تنظيم الدولة الإسلاميّة، ولاية البحرين، الذي أعلن مسؤوليّته عن عمليّة قتل المدنيّين الأبرياء في الحادث الإرهابيّ قبل أيّام في بلدة سيهات، تعتقل المواطنين الأبرياء وتعتدي على المظاهر العاشورائيّة».