منامة بوست (خاص): طالب القياديّ في حركة أحرار البحرين الدكتور سعيد الشهابيّ، النشطاء الحقوقيّون والخبراء الأجانب، بمزيد من الجهد للكشف عن مواقع السجون السريّة التي تمارس فيها السلطات البحرينية أعمال القمع والتعذيب ضدّ المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.

الشهابيّ اعتبر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، أنّ جلسة النظر في استئناف الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان كشفت ضرورة مقاطعة محاكم النظام، موضحًا أنّه «لا جدوى في التقاضي أو الترافع أو التظلّم أو الاستئناف بالمحاكم الخليفيّة»، واصفًا القضاة بـ «الطراطير، وأنّهم صمٌّ بكمٌّ عميٌّ، حيث تنحصر مهامهم بقراءة قرارات الطاغية، فهم لا يعارضون التعذيب ولا يعتبرونه جريمة ولا يأمرون بوقف المعذبين»، معتبرًا إيّاهم «شركاء في الجرم».

وأشاد الشهابيّ بوعي شباب ثورة البحرين، وحراكهم الذي لم ينقطع يومًا، وإصرارهم على إسقاط النظام، مؤكّدًا أنّه «لا عودة للتعايش مع الخليفيين ضمن أيّة صيغة إلّا إذا كانت تقضي بتسليم السلطات كافّة للشعب»، مشيرًا إلى أنّ «الروح الحسينيّة كفيلة بالقضاء على النظام الخليفيّ المؤسَّس على الاستبداد والحكم التوارثيّ القبليّ وتسلّط الفاسدين»- على حدّ تعبيره.