منامة بوست (خاص): أدانت جمعيّة العمل الإسلاميّ «أمل» قرار محكمة التمييز الصادر يوم الإثنين 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، والقاضي بتأييد قرار حلّها بعد رفض الطعن، حيث وصفت القرار بالجائر.

وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، أنّ قرار المحكمة جاء نتيجةً لمواقف جمعيّة «أمل» الداعمة للثورة والمُناهضة للحُكم القبلي المُتحكّم في مُقدّرات البلاد، والمنادية بتلبية آمال الشعب المُطالب بالحُريّة والكرامة.

واعتبرت الجمعيّة أنّ يوم قرار حلّها 9 يوليو/ تموز 2012، يومًا أسود، حيث انكشف فيه الزيف الخليفيّ المُدّعي للديمقراطيّة واستفراده بالحُكم – على حدّ قولها.

ورأت جمعيّة «أمل» أنّ مثل هذه الأحكام وتأييدها دليلٌ واضح على تخبّط النظام الخليفيّ وعشوائيّته في إدارة الأمور، مؤكّدة أنّ مثل هذه الأحكام لن تُثنيها، بل ستزيدها إصرارًا على مواصلة درب الثورة حتى تحقيق طموحات البحرانيّين، فالجمعيّة نذرت نفسها لخدمة الوطن – وفق تعبيرها.