Tuesday 26,Aug,2025 17:34

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الدرك الأردنيّ يعذّب معتقلين.. ويستخدم أساليب طائفيّة كـ«داعش»

منامة بوست: تعرّض كلّ من مرتضى السلاطنة، وحسين راشد، وعلي السنقيس، وعلي طريف، وأحمد الشاوش، قبل أيّام، لتعذيب مباشر من الدرك الأردنيّ، بمجرّد وصولهم إلى سجن جوّ المركزيّ.

منامة بوست: تعرّض كلّ من مرتضى السلاطنة، وحسين راشد، وعلي السنقيس، وعلي طريف، وأحمد الشاوش، قبل أيّام، لتعذيب مباشر من الدرك الأردنيّ، بمجرّد وصولهم إلى سجن جوّ المركزيّ.

حيث انقضّت عليهم قوّات الدرك بالضرب، والشتم، والإهانات، وسبّ مذهبهم وأئمّته، ومن يتبعون من العلماء الشيعة ومن لا يتبعون، وقال الحقوقي حسين برويز أنّ الدرك قد أجبروهم على سبّ الصحابة وآل بيت الرسول محمد (ص) وشتمهم، كما حاولوا إهانتهم وإرهابهم وتخويفهم والحطّ من كرامتهم الإنسانيّة، وأضاف برويز على وسائل التواصل الاجتماعيّ أنّ المعتقلين المذكورين قد بدا على ملامحهم التغيير من شدّة التعذيب والتنكيل، ولا يكادون يقفون على أقدامهم، وذلك ليس جديدًا على أساليب القوّة والتعذيب التي تنتهجها إدارة سجن جوّ في معاملتها للمحكومين والسجناء، وعلّق برويز أنّ ذلك يأتي ضمن سياسة طويلة الأمد، كانت ولا زالت الطريق الوحيد للحكومة البحرينيّة للتخفيف من هستيريا مواليها النفسيّة، بعد فشل متواصل في تعاطيها مع الأزمة البحرينيّة، وعلى الرغم من محاولة السلطات إخفاء جرائمها المتواصلة بحقّ سجناء الرأي والتعبير، فإنّ مجلس حقوق الإنسان أدان انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وأضاف حسين برويز «أنّ المعتقل أحمد الشاووش من السنابس كان معي في زنزانة واحدة قبل أشهر وعرفته شابًا بريئًا، هادئًا، خلوقًا ومؤمنًا، لم يفعل شيئًا، وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام لا لجرم اقترفه غير أنّه ينتمي للطائفة الشيعيّة، ويعيش في قرية معروفة بمناهضتها للظلم ومقارعتها للاستبداد».

ويعتقد السجناء أنّ عناصر الدرك الأردنيّ هم من المتعاطفين عقائديًّا وعاطفيًّا مع تنظيم داعش الإرهابيّ.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2015095100


المواضیع ذات الصلة


  • منظّمة «سلام»: «عقدة الانتهاكات الموسميّة لعاشوراء في البحرين»
  • حقوقيّون: «سياسات حكومة البحرين ترتكز على تكريس التّمييز الطّائفيّ ضدّ المواطنين الّشيعة»
  • البحرين: «احتجاجاتٌ شعبيّة على منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتضامنًا مع غزّة» – «صور»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *