منامة بوست: قالت الناشطة الحقوقيّة ابتسام الصائغ، أنّ المعتقل السيّد أحمد الماجد، الذي يقضي حكمًا في سجن جوّ المركزيّ، على خلفيّة تهم سياسيّة، مورس عليه التعذيب بصورة انتقاميّة، حيث أفاد في شهادته أنّه كان يتمّ تعليقه لفترات طويلة، ويتمّ التركيز على منطقة الظهر في الضرب والركل، حتى تدهورت حالته ولم يعد يستطيع الحركة أو الوقوف.

وأشارت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إلى أنّ إدارة السجن تمنعه من حقّه في العلاج، ونتيجة الضغوط نقل إلى المستشفى وكانت حالته سيّئة جدًّا، حيث تطلّب علاجه عدّة مراحل، وخضع لعمليّة جراحيّة دقيقة مع نسبة ضئيلة في نجاحها، مضيفة أنّ ذلك بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرّض له.

وأوضحت أنّ الماجد موجود حاليًّا بالعناية المركّزة في مستشفى السلمانيّة بسبب تدهور صحته بعد إجراء العمليّة الجراحيّة في الظهر (الديسك)، يوم الإثنين الماضي، معبّرة عن قلق عائلته من احتمال تعرّضه للشلل الجزئيّ أو الكلّي .

وطالبت الصائغ السلطات البحرينيّة بإيقاف التعذيب، ومحاسبة مرتكبيه، باعتبارها التوصية الأساسيّة والأولى من جميع المهتمين والمتابعين بشأن الحقوقيّ البحرينيّ منذ توصيات بسيونى ،حتى فعاليّات الدورة الـ30 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.