منامة بوست: قرّرت المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة، في جلسة يوم الإثنين 22 سبتمبر/ أيلول 2015، إرجاء قضيّة 23 شابًا متّهمين بتفجيري منطقتي دمستان وكرزكان، اللذين أسفرا عن مقتل أحد عناصر الدرك الأردنيّ والشهيد عبدالكريم البصري، وذلك لجلسة 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل المقبل؛ لاستدعاء شهود الإثبات، مع استمرار حبس المتّهمين.

وكانت النيابة العامّة قد أسندت لـ «محسن إبراهيم آل ماجد، محمّد عبدالله كاظم، مجتبى محمد آل ماجد، محمّد عبدالله آل ضيف، محمّد حسن محفوظ، جعفر عبدالله آل ضيف، أحمد محّمد عبدالله، جاسم محمّد الراشد، محمّد جعفر يوسف، محمد جعفر محمد الدمستاني »، وآخرين مطلوبين أمنيًّا، تهمة «تأسيس تنظيم إرهابيّ، القتل والشروع في القتل مع سبق الإصرار والترصّد، وإحداث تفجير وتصنيع وحيازة متفجّرات» في غضون عام 2014.

وكان نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان سيّد يوسف المحافظة، قد أفاد بتعرّض الشباب الذين اعتقلتهم السلطات الأمنيّة البحرينيّة، عقب تفجيرات دمستان وكرزكان، للتعذيب الشديد والتعرية من الملابس في مكتب التحقيقات الجنائيّة، وكذلك التهديد بالقتل والاغتصاب، فضلًا عن الاعتداء اللفظيّ والإهانات والتعذيب النفسيّ.