منامة بوست: حمّلت إدارة الأوقاف الجعفريّة مسوؤليّة إغلاق جامع جدحفص وعدم رفع الأذان به، إلى غياب أو تقاعس المؤذن، مشيرة إلى أنّها قامت بتعيين قيّمين اثنين، وتمّ رفع الأذان في الجامع في اليوم نفسه، معتبرة أنّ قيام المؤذّن بإغلاق المسجد وقت الفريضة أمر مستهجن وغير مسؤول، لأنّ المساجد بيوت الله التي أذن الله أن يرفع ويذكر فيها اسمه.

الأوقاف أوضحت لصحيفة الوسط، أنّ القيّم الذي تمّ فصله كان متعاقدًا بنظام المكافآت، وشمله قرار تطبيق استبدال المؤذّنين ممن بلغوا الستين عامًا، وفقًا لتوصيات المدقّق الداخلي لوزارة العدل، وتقارير ديوان الرقابة الماليّة والإداريّة، علمًا أنّ القيّم لديه راتب تقاعديّ من إحدى الوزارات الحكوميّة.

وكان عدد من الأهالي قد شكوا إغلاق مسجد جدحفص وعدم إقامة أذان الظهر به، يوم الأحد 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، معتبرين ذلك جزءًا من سياسة الاضطهاد الدينيّ والطائفيّ التي تمارسها السلطات البحرينيّة بحقّ مكوّن أساسيّ من مكوّنات الشعب البحرينيّ.

وأوضح بعض الأهالي أنّ سبب عدم فتح المسجد للصلاة، هو تسليم مفاتيح الجامع لإدارة الأوقاف، بعد قيامها بفصل المؤذّن من وظيفته، مطالبين إدارة الأوقاف الجعفريّة بإعادة المؤذّن إلى عمله فورًا، والحفاظ على مسجديّة المساجد وقدسيّتها.