منامة بوست: يواصل وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي وظيفة التعمية والتكذيب التي ينتهجها أيّ وزير إعلام في حكومة خليفة بن سلمان منذ عقود خلت.

ويطالعنا الوزير في آخر مؤتمر صحفيّ، والذي يعقد كلّ إثنين، بعدد من التصريحات المثيرة، حيث دعا الوزير القائمين على شؤون عاشوراء بالإسراع في إبلاغ الجهات الرسميّة بأيّ حادث أو اعتداء على المظاهر الحسينيّة.

الوزير نسي وتناسى ما قام به المرتزقة في عدد من قرى البحرين، من نزع لتلك المظاهر بل وإهانتها، الأمر الذي يثير عدّة تساؤلات حول الازدواجيّة التي تتمتّع بها السلطة في حياكة فعلها بخيط قولها!

الوزير أدان الحادثة البشعة في محيط حسينيّة الحيدريّة بسيهات قبل أيّام، لكنّه لم يشر إلى أنّ الفكر التكفيريّ يدرّس في أدبيّات وزارة الدفاع البحرينيّة، بل في كتب المدرسة، والحمادي يتغافل عمدًا عن البيئة المفرزة للدواعش في البحرين، والتي كشفت «منامة بوست» النقاب عن عدد من ملامح تلك البيئة المرعيّة رسميًّا.