منامة بوست (خاص): شدّد مرصد البحرين لحقوق الإنسان على ضرورة إعادة مكانة المُعلّم البحرينيّ لوضعها الطبيعيّ وإعطائه حقوقه كاملةً، في بيئة عملٍ منتجة، والالتزام بتطبيق «اتفاقيّة التمييز في الاستخدام والمهنة» الموقّعة عام 2000، كضمانةٍ لاحترام الكفاءات الوطنيّة.

المرصد طالب في بيانه الصادر يوم الإثنين 5 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، بمناسبة يوم المُعلّم العالميّ، السلطات البحرينيّة بالالتزام برسم سياسات تربويّة وتعليميّة ناجعة، وإعداد بيئة عملٍ صالحةٍ لمهام المُعلّم الوظيفيّة، مشدّدًا على أهميّة القضاء على سياسة التمييز، والتوقّف عن تفضيل المُعلّم الوافد على المُعلّم المواطن، والتي أدّت لنتائج عكسيّة على تطوير العمليّة التعليميّة والتربويّة.

وطالب المرصد بإيقاف جميع الممارسات التي تهدف إلى تحسين صورة التعليم الظاهريّة المخالفة للحقيقة، ومحاسبة كلّ من تصدر عنه كلمة أو فعل من شأنه التقليل من قيمة المُعلّم البحرينيّ، مؤكّدًا على أهميّة أن يشعر المُعلّم بقيمته في العمل وإنسانيّته في التعامل معه.