منامة بوست: اعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان أنّ استمرار تعدّي السلطات البحرينيّة على المظاهر العاشورائيّة يعكس تجذّر عقيدة الكراهيّة والإقصاء والتمييز في بنية الدولة، وتُحوّل وظيفة الدولة من موقع الحامي للحريّات الأساسيّة ومنها حريّة المعتقد إلى مصدرٍ لترهيب المواطنين وانتهاك حقوقهم الدينيّة.

المنتدى قال في بيانه الصادر يوم السبت 17 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، إنّ حادثة الاعتداء على مأتمي دمستان والهملة، يفتح عشرات الأسئلة حول الجهات المسؤولة عن هذه الحوادث وعلاقة السلطة بها، مشيرًا إلى تجاوزات منتسبي الأجهزة الأمنيّة من خلال الفعاليّات العاشورائيّة، واستمرار الإعلام الرسميّ في ممارسة خطابات الكراهيّة، فضلًا عن الاضطهاد الطائفيّ الممنهج والرسميّ ضدّ المواطنين الشيعة.

وطالب المنتدى السلطة بالسماح للمقرّر الأمميّ الخاص بالحريّات الدينيّة بزيارة البحرين، ورفع الحظر عن تعليم الفقه الجعفريّ في المناهج الدراسيّة، وإعادة المجلس الإسلاميّ العلمائيّ الذي قُرر حلّه، مشدّدًا على ضرورة إعادة بناء المساجد المهدّمة، والتوقّف عن إسقاط الجنسيّات عن رجال الدين والعلماء، وكذلك التمييز العرقيّ والمذهبيّ الذي تزايد في السنوات الأخيرة الماضية.

وشدّد على ضرورة إقدام السلطات على الالتزام بالحقوق الأساسيّة للمواطنين، كبدايةٍ لحلِّ الأزمة في البحرين.