منامة بوست: قال الناشط السياسيّ عباس درويش أنّ النظام الخليفيّ لا يبحث عن مخرج سياسيّ يحقّق تطلّعات الشعب البحرينيّ، بل أنّه ينتهج سياسات قهريّة لمحاربة المواطنين المطالبين بالحريّات التي كفلتها المواثيق الدوليّة وقمعهم.

درويش صرّح لوكالة أنباء فارس الإخباريّة، أنّ السلطات في البحرين مستمرّة في الانتهاكات الممنهجة، فهناك آلاف من المفصولين عن أعمالهم، ومعتقلين داخل السجون يتعرّضون للتعذيب والمعاملة القاسية، فضلا عن المداهمات الأمنيّة والاستخدام المفرط للقوّة، إلى جانب أنّ الإعلام الرسميّ لا زال يستخدم لغة التحريض وإثارة الكراهية في خطاباته.

وطالب درويش ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بالتنحّي عن السلطة، وفسح المجال لمن بامكانه أن يحقّق التحوّل الديمقراطيّ الحقيقيّ، مطالبًا بتقديم رئيس الوزراء، ووزير الداخليّة، ووزير التربية، وعدد آخر من أفراد العائلة الحاكمة إلى العدالة، بعد ثبوت تورّطهم في أعمال قتل وتعذيب للمتظاهرين السلميّين.

في السياق نفسه، قال الناشط علاء الأمين، أنّ الدستور البحرينيّ يعفي الملك من منصبه إذا ما عجز عن القيام بواجبه في حماية المواطنين، معتبرًا أنّ الدولة في البحرين اليوم مفكّكة وعاجزة عن القيام بدورها وحماية المواطنين، بل وتستخدم المرتزقة والميليشات المدنيّة لاستهداف الشخصيّات السياسيّة والدينيّة والحقوقيّة.

وشدّد الناشط البحرينيّ على أنّ عنف السلطة وقهرها يقابله اليوم صمود من قبل الشعب المطالب بتحويل البلاد إلى نظام ديمقراطيّ حقيقيّ.