منامة بوست: قالت منظّمة فريدوم هاوس المعنيّة بقضايا الحريّة والديمقراطيّة أنّ «البحرين حلّت في المرتبة الـ72 على مستوى العالم في حريّة الإنترنت للعام، كما تستخدم حكومتها «الترول» لملاحقة النشطاء ونشر معلومات خاطئة بهدف تشويه صورة المحتجّين ونشر الكراهية».

ونقلت رابطة الصحافة البحرينيّة، عبر موقعها الإلكترونيّ، التقرير السنويّ للمنظّمة الذي تناول الفترة ما بين يونيو/ حزيران 2014 ومايو/ أيّار 2015، الذي أوضح أنّ الحكومة تسعى إلى إنشاء محرّك بحث خاص بالبحرين، يمكّنها من فلترة النّتائج غير المرغوب بها دون الحاجة إلى الشّركات المتمركزة في الولايات المتحدة، وذلك بالتعاون مع خبراء روس.

وذكرت المنظّمة أنّ الحكومة تحاول «إجبار النشطاء والمعارضين على إغلاق صفحاتهم أو إزالة المحتويات عنها، سيّما القضايا السياسيّة والعلاقات مع البلاد المجاورة»، فضلًا عن تعرّض عدد منهم إلى الملاحقات الأمنيّة والاعتقالات، مثل نبيل رجب الذي اعتُقِل مرّتين على خلفيّة تغريداته المنتقدة قوّات الأمن البحرينيّة، والهجمات التي تقودها السّعوديّة في الحرب على اليمن، والتّعذيب المزعوم بحقّ المعتقلين في سجن جوّ.

وتطرّقت المنظّمة إلى تقرير منظّمة «بحرين ووتش» الذي كشف وجود علاقات بين الحكومة البحرينيّة وحسابات «متطرّفة» على تويتر والفيسبوك تدعو إلى العنف ضدّ كلّ من الحكومة والمعارضة، وكذلك التقاء رئيس الوزراء ووزير الاتصالات بعدد من مستخدمي الإنترنت الموالين للحكومة لتشجيعهم على «الدّفاع عن النّظام الحاكم في البحرين».