منامة بوست (خاص): اعتبرت القوى الثوريّة المعارضة، ثورة الشعب البحرينيّ على النظام الخليفي منذ 14 فبراير/ شباط 2011، بمثابة استفتاء على فقدان هذا النظام لأيّ شرعيّة، حيث لم يتبقَّ له غير شرعيّة الرصاص والقتل- على حدّ وصفها.

وقالت القوى الثوريّة التي تضم «ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل اﻹسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة حقّ، تيّار الوفاء الإسلاميّ»، أنّها تعاهد الشهداء وأُسَرَهم والضحايا والمعتقلين وراء السجون بأنّ يوم القصاص قادمٌ ولا مفرّ من محاكمة النظام وزمرته.

وأشارت خلال حفل التأبين المركزيّ ببلدة الدّيه يوم أمس الأوّل السبت 7 فبراير/ شباط 2015 بمناسبة الذكرى السنويّة لاستشهاد علي المشيمع والشهيدين الجزيريين، على الاستمرار في ملاحقة المسؤولين عن أعمال القتل والتعذيب التي تعرّض لها الشعب البحرينيّ والاقتصاص منهم، وعلى رأس أولئك مسؤولي النظام الذين باشروا وأشرفوا على علميّات القتل والتعذيب والإعدامات في الشوارع وأقبية السجون.

ودعت القوى جماهير الشعب لأكبر استعدادٍ لإحياء ذكرى الثورة، وذلك بالمشاركة الواسعة في كلّ الفعاليّات الثوريّة الميدانيّة وخصوصًا إضراب الإباء المُزمع القيام به في تاريخ 12 و 13 و14 من شهر فبراير/ شباط القادم، موضحةً أنّ الشعب البحرينيّ الذي تدخل ثورته عامها الخامس في ظلّ عنف متواصل من النظام المدعوم من قبل قوّات «درع الجزيرة»، وبغطاء أمريكيّ وغربيّ، مصرٌّ على مطالبه في الحريّة والكرامة والاستقلال الحقيقيّ.