منامة بوست (خاص): اعتبرت الناشطة الحقوقيّة زهرة مهدي، أنّ عقوبة الإعدام مُجحِفة جدًّا، وأنّ النظام البحرينيّ يُصرّ على هذه العقوبة على الرغم من أنّ المتّهمين معتقلين بسبب آرائهم السياسيّة.

وقالت خلال ندوة «أحكام الإعدام والإفلات من العقاب» التي عقدتها جمعيّة الوفاق مساء الأحد 1 مارس/ آذار 2015، إنّ الشباب المحكوم عليهم بالإعدام في قضيّة «تفجير الديه» قد تعرّضوا للتعذيب حتّى يعترفوا قسرًا، مشيرةً إلى أنّ «سامي مشيمع» تعرّض لتعذيبٍ شديدٍ إلى أن اضطّر إلى أن يعترف بالتهمة الموجّهة إليه.

وأضافت مهدي، أنّ المحكمة حكمت بإعدام الشاب «عبّاس السميع» على الرغم من الإثبات بأنّه كان متواجدًا في مكان عمله، حيث تُمثّل أحد الأدلّة التي تُثبت براءته.

واستنكرت أعمال التعذيب التي يتعرّض لها النشطاء أثناء التحقيق معهم لإجبارهم على الاعتراف بتهمٍ كيديّة، والتي كان آخرهم الناشط الحقوقيّ حسين برويز، مضيفةً بأنّه إذا كان رئيس منظّمة حقوقيّة مثل حسين برويز قد تعرّض الى كلّ هذا التعذيب الذي أفصح عنه وهو رئيس منظّمة حقوقيّة، فكيف بالمتّهمين الذين حُكِم عليهم بالإعدام وهم غير معروفين دوليًّا.