منامة بوست: قالت عائلة الطفل المصاب برصاص «الشوزن» محمّد السوّاد، أنّها في غاية القلق على صحّته جرّاء إصابته الخطيرة، إذ أنّ وبعد إصابته تمّ نقله للمستشفى الدوليّ ثم لمجمّع السلمانيّة الطبيّ، حيث تبيّن أنّ شظايا «الشوزن» قد انتشرت في الجزء العلويّ من جسم الطفل، مرتكزةً في الوجه والرأس، إضافةً لتأثُّر الرئتين، وهو الآن تحت الملاحظة الطبيّة.

وطالبت السلطات البحرينيّة، بالتحقيق الجدّي والعادل في إصابته، ومحاسبه المسؤولين عن هذه الأعمال القمعيّة، واستهداف الشباب والأطفال السلميّين، مشيرةً إلى أنّه لم يتجاوز الـ 13 من عمره..

يُذكر أنّ الطفل محمّد السوّاد، قد أُصيب يوم الجمعة «30 يناير/ كانون الثاني 2014» برصاص «الشوزن»، حينما صادف وجوده بالقرب من بيت جدّه بالدراز، أثناء وقوع مناوشات أمنيّة في المنطقة، فيما سارعت وزارة الداخليّة بعد الحادثة بنشر خبرٍ على حسابها بموقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، على لسان مدير عام شرطة الشماليّة، قائلةً إنّ «قوّات حفظ النظام تتصدّى لأعمال شغب وتخريب قام بها مجموعة أشخاص بقرية الدراز، ومهاجمة رجال الشرطة بعد إنذارهم بالتفرّق، مما استدعى التعامل معهم بموجب الضوابط القانونيّة المقرّرة في مثل هذه الحالات» – بحسب الداخليّة.