Thursday 15,May,2025 07:49

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

عبدالجليل خليل: حراك 14 فبراير وطنيّ وغير حزبيّ أو طائفيّ

منامة بوست: أكّد القياديّ بجمعيّة الوفاق عبدالجليل خليل، أنّ الحراك الشعبيّ البحرينيّ الذي انطلق في 14 فبراير/ شباط 2011، هو حراكٌ إصلاحيٌّ سلميٌّ وحضاريٌّ لم يرفع السلاح، وكلّ التهم التي وُجّهت

منامة بوست: أكّد القياديّ بجمعيّة الوفاق عبدالجليل خليل، أنّ الحراك الشعبيّ البحرينيّ الذي انطلق في 14 فبراير/ شباط 2011، هو حراكٌ إصلاحيٌّ سلميٌّ وحضاريٌّ لم يرفع السلاح، وكلّ التهم التي وُجّهت إليه لم تثبت، فهو حراكٌ شعبيّ غير حزبيّ، ووطنيٌّ بالكامل، ولم ينحرف ولم يقع في بعض المتاهات التي وقعت فيها بعض ثورات الربيع العربيّ الأخرى.

وأوضح خلال الندوة التي عقدتها جمعيّة الوفاق، مساء الأحد 8 فبراير/ شباط 2015، تحت عنوان «لماذا انطلق الشعب في 14 فبراير»، بأنّ تقرير بسيوني أكّد أنّ الحراك شمل مختلف الفئات والأعمار والأطياف، ولا يمكن لأحد أو لأي حزب بأن يدّعي أنّه قاد هذا الحراك، كما أشار التقرير إلى أنّ الحراك لم يتحدّث عن مطالب سياسيّة تخصّ فئة من الناس، وبالتالي لا يمكن وصم الحراك بأنّه حراكٌ طائفيّ، بل هو وطنيٌّ وعلنيٌّ غير سريّ.

ولفت خليل إلى أنّ تقرير بسيوني أكّد بأنّ هذا الحراك محليّ غير مرتبط بالخارج – كما تدّعي السلطات البحرينيّة- وإنّما حراكٌ ناتج عن تفاقم الأوضاع الحقوقيّة السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة في البحرين.

ذكر أنّ أوّل بيان لشباب 14 فبراير الذي وصف نفسه بأنّه لا ينتمي إلى أي فصيلٍ سياسيّ- حسب تقرير بسيوني- دليل على أنّ الحركة سلميّة، وأن المطالب هي وضع دستور جديد وإلغاء الغرفة المعيّنة، وانتخاب رئيس الوزراء.

وأشار القياديّ الوفاقيّ، إلى مقالٍ في صحيفة «واشنطن بوست»، أكّد على أنّ الربيع العربيّ في البحرين، لم ينقطع منذ الثلاثينات من القرن الماضي، موضحًا أنّ حراك فبراير/ شباط 2011 أكثر الحراكات حضورًا في الربيع العربي.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2015053728


المواضیع ذات الصلة


  • حاكم البحرين «يهنّئ قائد جبهة النُّصرة الإرهابيّة بقرار رفع العقوبات الأمريكيّة عن سوريا بوساطةٍ سعوديّة» – «وكالة بنا»
  • قوى المُعارضة البحرينيّة «تُدشّن شعارها الموحّد في ذكرى ملحمة الفداء»
  • وكالة «رويترز»: «رغبات الرئيس الأمريكيّ في تريليونات السّعوديّة تطغى على ملف التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *