منامة بوست (خاص): قال آية الله الشيخ عيسى قاسم إنّ عاشوراء ثورة قامت من أجل الإصلاح الكامل والشامل، وليس الجزئيّ أو الناقص، وليس الإصلاح القائم على الترميم، بل المطلوب هو الإصلاح الجذريّ، قائلًا «إذا كانت الثورة منطلقها منطلق قرآنيّ صافٍ زلال فهي يلازمها الإصلاح، فإسلام يعني إصلاحًا، ويعني النهوض بالمستوى البشريّ، وتغيير أخلاقيّات ومستويات ونمط الحرب ونمط السلم، وهذه ثورة، فلو طُبِّق القرآن لا تبقى الحياة آسنة ومعطّلة، ولا يكون انحراف في المسيرة ولا تكون هذه المشكلات، فالقرآن يعالج مشكلات الإنسان».

وأوضح خلال حفل تدشين شعار عاشوراء البحرين 1437هـ، مساء يوم الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تحت عنوان: «عاشوراء… للإسلام للإصلاح للوحدة»، إنّ الإسلام يريد النهوض بمستوى الإنسان وبعقله وتفكيره وإرادته وهدفه وسلوكه، وهو ما لا يمكن تحقّقه على الأرض مع الفرقة والاقتتال، مشدّدًا على ضرورة إنهاء الافتراق والاقتتال والفوضى والعشوائيّة، قائلًا «ما أحوجنا إلى عاشوراء».