منامة بوست: استنكر السيّد عبد الله الغريفيّ استمرار استدعاء العلماء والخطباء والرواديد ومسؤولي المآتم من قبل السلطات البحرينيّة، بدون أيّ مبرِّراتٍ مشروعةٍ لهذا الإجراء، سوى المقولات المألوفة «التحريض، إثارة الفتنة، الإساءة إلى الرموز».

وقال خلال حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق – القفول، 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إنّ الخطاب العاشورائيّ لا يحمل أيّ اتجاه لانزلاقٍ نحو التأزيم والفتنةِ والإساءةِ إلى رموز الإسلام، وقد أكَّد العلماء على ضرورة أن يبقى موسم عاشوراء بكلِّ مراسيمِه وشعائرهِ وفعَّالياتِه بعيدًا عن هذه المنزلقات، أمَّا أن يُعتبر الحديث عن مسؤوليّة عاشوراء في رفض الظلم والفسادِ والانحرافِ والعبثِ.. تحريضًا فأمرٌ لا مُبرِّر له.

وطالب الغريفيّ بوقف هذه الاستدعاءات حتى لا تؤدّي إلّا إلى المزيدِ من التوتُّراتِ والتَّأزماتِ، حتى تتسهَّل السبلُ للتواصلِ والتقاربِ من أجلِ البحث عن حلول جادَّة لأزماتِ هذا الوطن.