منامة بوست (خاص): اعتبر الناشط الحقوقيّ سيّد يوسف المحافظة، أنّ المعتقل العسكريّ محمّد رمضان هو ضحيّة ونموذج آخر لسياسة الانتقام التي تمارسها السلطات البحرينيّة، ضدّ من يفيدون لمراكز الشرطة أو مؤسّسات الدولة بإلابلاغ عن الانتهاكات التي تعرّضوا لها من قِبل عناصر المرتزقة.

وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ- «تويتر»، إنّ مرتزقة النظام قاموا باستهداف منزله بالقنابل والغازات المسيلة للدموع، ممّا تسبّب باختتاق عائلته وتضرُّر المنزل، وكان حينها عسكريٌّ وقام بإدلاء شكوى في مركز شرطة سماهيج.

وذكر المحافظة، أنّ أحد ضبّاط الشرطة قام بتهديده بعدم الشكوى وإلّا سيتمّ تلفيق قضيّة كيديّة ضدّه، لكنّه أصرّ ألّا يسكت عن الظلم الذي وقع عليه، مشيرًا إلى أنّه بسبب غياب القانون وتفشّي دولة الغاب تمّ استهدافه لاحقًا وتعرّض للتعذيب البشع، حتّى انتُزعت اعترافاته تحت التعذيب، وتمّ زجّه في قضيّة كيديّة وحُكِم عليه بالإعدام مؤخّرًا، وهو ما يُعدُّ نموذجًا آخرًا لمن يدلي بإفادته للمؤسّسات «الكارتونيّة»- على حدّ وصفه.