منامة بوست: عبّرت إدارة الأوقاف الجعفريّة عن أسفها الشديد للاعتداءات على مظاهر عاشوراء، التي وقعت يوم الثلاثاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، والأيام الماضية، مؤكّدةً أنّ حريّة الشعائر الدينيّة مكفولة دستوريًّا لكلّ الأديان والمذاهب.

الجعفريّة قالت في بيانٍ نشرته صحيفة الوسط، إنّ الجهات الرسميّة في البحرين ومن بينها وزارة الداخليّة والأشغال وشؤون البلديّات، خالفت ما تم الاتفاق عليه، سيّما بعد الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي بحضور محافظ الشماليّة علي العصفور ورئيس الأوقاف الجعفريّة ومدير مديرية أمن الشماليّة وممثّلٍ عن البلدية، للاتفاق على وضع الضوابط المناسبة التي تكفل حقّ المواطنين في أداء شعائرهم بكلّ حريّة وبما يراعي المظهر العام والقوانين المعمول بها في البحرين.

وأوضحت الجعفريّة أنّ مناسبة عاشوراء تُعد من المناسبات الدينيّة والوطنيّة، منوّهةً إلى أنّ (السواد) هو نمطٌ من أنماط التعبير عن الحزن على استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وهو عرفٌ من الأعراف المرعيّة في مملكة البحرين منذ القدم.