منامة بوست (خاص): قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الناشط الحقوقيّ نبيل رجب، إنّه مهدّد بالاعتقال من قبل السلطات البحرينيّة في أيّ وقت، سيّما بعد قرار استدعائه إلى مركز شرطة مدينة حمد، يوم الخميس 26 فبراير/ شباط 2015، معتبرًا ذلك محاولة جديدة لإسكات صوت المعارضة في البحرين.

وأوضح لقناة صوت روسيا الإخباريّة، «إنّه لا يعرف ما إذا كان سيعود أو لا عندما يذهب إلى مركز الشرطة، مشيرًا أنّ ذلك هو تكلفة العمل في مجال حقوق الإنسان، حيث سبق أن تمّ اعتقاله العديد من المرّات، وتعرّض للمحاكمات والمنع من السفر»، معتبرًا أنّ ذلك يأتي ضمن سلسلة التضييق الأمنيّ والقضائيّ التي تمارسها السلطات بحقّه منذ ما يقارب الخمس سنوات.

وأدان رجب بشدّة صمت المجتمع الدوليّ حيال الجرائم والانتهاكات التي يمارسها النظام الحاكم بحقّ الشعب البحرينيّ، وسياسة القمع بحقّ المعارضين والمطالبين بحقوقهم المشروعة في الحريّة والديمقراطيّة، مؤكّدًا محاولات الحكومة لتهميش الشعب، والإمعان في سياسة التجنيس والتهجير القسري وسحب الجنسيّات، محذّرًا من عواقب هذه السياسات في تفاقم الأزمة السياسيّة التي تمرّ بها البلاد.

ولفت إلى أنّ حكومة البحرين تسعى لوقف جميع أنواع النشاط السياسيّ، وإسكات صوت المعارضة، وجمعيّات حقوق الإنسان، والجمعيّات السياسيّة مثل جمعيّة الوفاق، مؤكّدًا أنّ ذلك يتمّ بدعم من الحكومة السعوديّة، وبضوء أخضر من حكومة بريطانيا.

وأكّد رجب الاستمرار في الدفاع عن حقوق الإنسان وقضايا الشعب البحرينيّ، رغم تهديدات النظام.