منامة بوست: قرّرت المحكمة الكبرى الثالثة، يوم الثلاثاء 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، إرجاء قضيّة الناشط السياسيّ المعتقل خليل الحلواجي، وذلك لجلسة 8 ديسمبر/ كانون الأوّل المقبل.

من جانبه، ذكر الناشط الحقوقيّ عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان، حسين رضي، أنّ الحلواجي رفض حضور المحكمة، حيث ذكر في الخطاب الذي رفعه أنّ السبب هو عدم نزاهة القضاء، وعدم تمكّن المحامي من الدفاع عنه.

رضي أضاف أنّ قاضي المحكمة أمر بتحويل خليل الحلواجي للنيابة العامّة بتهمة جديدة وهي إهانة القضاء .

يذكر أنّ قوّات الأمن البحرينيّة كانت قد داهمت فجر يوم الأربعاء 3 سبتمبر/ أيلول 2015 منزل الحلواجي، ودمّرت كلّ محتوياته، وصادرت حاسوبه الشخصيّ قبل أن تعتقله وتحيله إلى التحقيقات الجنائية، حيث ذكر تعرّضه لسوء المعاملة والتهديد، واستخدمت ضدّه أساليب التعذيب المتنوّعة، والتهديد بالتعرّض لعائلته، وأجبر على التوقيع على اعترافات بتهم أنكرها جميعًا، مثل «حيازة أسلحة واستعمالها بدون ترخيص والحرق العمد».

كما أفادت عائلة الحلواجي بتعرّضه لسوء المعاملة في مكان احتجازه في سجن الحوض الجاف، الأمر الذي دفعة إلى الدخول في إضراب عن الطعام بتاريخ 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، كما أنّه يعاني من تدهور في حالتة الصحيّة واعتلال القلب.