منامة بوست (خاص): تداول النشطاء وعدد من الشباب البحرينيّ، مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعيّ «اليوتيوب»، يكشف قيام عناصر المرتزقة والميليشيّات المدنيّة، يصاحبها المدرّعات والمركبات العسكريّة التابعة لوزارة الداخليّة، بتحطيم الخيمة العاشورائيّة في بلدة سار ، وهي إحدى فعاليات ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وتخريب محتوياتها، مساء يوم الجمعة 16 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015.

على الصعيد نفسه، علّق العديد من النشطاء على هذا المشهد، حيث تساءل أحدهم عن حريّة الأديان والتعبير التي ينشدها الحكام الخليفيّون، فيما طالب آخرون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الداعشيّة، مشدّدين على ضرورة وقف ثقافة الإفلات من العقاب، وتقديمهم لمحاكمات عادلة.

كما انتقد المواطنون سياسة الاضطهاد الدينيّ والتمييز الطائفيّ والمذهبيّ الذي تمارسه السلطات البحرينيّة بحقّ مكوّن أساسيّ من مكوّنات الشعب البحرينيّ، مطالبين بحريّة ممارسة الشعائر الدينيّة التي نصّت عليها القوانين والمواثيق الدوليّة.