منامة بوست: أعلن المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات-عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- تضامنه الكامل مع المعارض السياسيّ المعتقل خليل الحلواجي، وكلّ المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين والممنوعين من السفر داخل البحرين، مطالبًا بإعادة التحقيق في القضيّة التي يحاكم فيها، سيّما أنّ اعترافاته جاءت تحت وطأة التعذيب.

المركز قال في بيانه الصادر يوم الإثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، أنّ القضاء البحرينيّ قد مدّد حبسه احتياطيًا، بدون محاكمة منصفة وعلنيّة تتوافر فيها حقوق الفرد في الدفاع عن نفسه، عدّة مرّات خلال 13 شهرًا، وهو ما يخالف نصوص العهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة، كما لم تحقّق المحكمة في تعرضّه للتعذيب وإجباره على التوقيع على أيّ اعترافات.

وأشار المركز إلى أنّ الحلواجي تعرّض لسوء المعاملة في مكان احتجازه في سجن الحوض الجاف، الأمر الذي دفعه للدخول في إضراب عن الطعام بتاريخ 22 سبتمبر/ أيلول 2015، كما أنّه يعاني من تدهور في حالته الصحيّة ومرض بالقلب.

وطالب القضاء البحرينيّ بإعادة التحقيق في قضيّة الحلواجي بعد حرمانه الواضح من حقوقه الواردة في القانون الدوليّ، والتي أسفرت عن حبسه احتياطيًا منذ اعتقاله التعسّفيّ في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، حتى جلسة يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري بدون أن تفصل المحكمة الكبرى الثالثة في قضيّته.