منامة بوست (خاص): قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ النظام السعوديّ هو المسؤول عن الهجوم الإرهابيّ على حسينيّة الحيدريّة ببلدة سيهات في المنطقة الشرقيّة، والذي سقط على إثره عدد من المعزّين بين شهيدٍ وجريح، وأيضًا الاعتداء على الخيمة العاشورائيّة في بلدة سار، والهجوم المسلّح على المآتم في دمستان والهملة، فهي جرائم مترابطة من ناحية التخطيط والتحريض عليهم.

الائتلاف أوضح في بيانه الصادر يوم السبت 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 م، أنّ النظام السعوديّ الوهابيّ هو المموّل والحاضن والناشر لأفكار هذه العصابات الإرهابيّة التكفيريّة، ويتحمّل مسؤوليّة كلّ الدمار والدماء التي تسفك في مثل هذه الأحداث الإرهابيّة.

وشدّد على ضرورة تنشيط اللجان الأهليّة لحماية المعزّين بالحسين «ع» في المآتم والحسينيّات ومواكب العزاء منها، وعدم الانخداع بالدعاية الإعلاميّة التي يروّجها النظام، بأنّ أجهزته الأمنيّة هي من ستوفّر الحماية، فهي المسؤولة عن هدم المساجد وسفك الدماء وهتك الحرمات، والتعدّي على اليافطات العاشورائيّة وإزالتها، وتوجيه التهديدات للقائمين على المآتم والمواكب- وفقًا للبيان.

ووجّه الائتلاف رسالة إلى النظام السعوديّ والجماعات الداعشيّة التكفيريّة قائلًا »شعائرنا الحسينيّة المقدّسة ستزيدُ الحقّ حقًّا، وتُعطي الصدق صدقًا، فهي باقية مدى الدهر ما دام الدمُ يجري في عروقنا، ولن تُرهبنا هجماتكم الدنيئة الجبانة، بل أنّها تزيدنا إصرارًا وتمسّكًا بنهجنا المحمديّ الأصيل، فنحنُ أبناء مدرسة الإمام الحسين «عليه السلام»، ومنهُ تعلّمنا أنّ الرضوخ للظالمِ حرام، لذا فإنّ نداء حسيننا سيبقى ملازمًا لنا على مرِّ العصور: «هيهات منّا الذلّة».