منامة بوست: أعلن الناشطان المعتقلان ناجي فتيل، علي الحاجيّ، عن دخولهم اليوم الأحد الأوّل من فبراير/ شباط 2015، في حالة من العصيان، بدأها برفض لبس الزي الرسميّ، موضحين أنّهما سيصعّدان هذا العصيان برفض حضور الزيارات العائليّة والاتصال الأسبوعيّ المُحدّد لهما، ثمّ عدم شراء المستلزمات الصحيّة الأساسيّة والأدوات المُلزمة على إدارة السجن وليست على نفقفتهم الخاصّة، مضيفين أنّ هناك خطوات تصعيديّة سيتمّ الإعلان عنها لاحقاً إن استمرّ الأخذ بالآليّة المُتّبعة بتضييع الوقت.

وأرجع الناشطان المعتقلان سبب هذا العصيان إلى عدم استجابة النائب العام للشكوى المُقدّمة، بما يخصّ التعذيب وعدم البتّ بها حتّى الآن، رغم الوعود بالتحقيق الجدّي في الموضوع، مطالبين النيابة العامّة بسرعة البتّ بشكوى التعذيب التي تمّ تقديمها من قبل.

وأوضحا أنّ هناك عصيان احتجاجًا على بعض القوانين الجائرة التي تُرتكب ضدّ المعتقلين وسجناء الرأي حيث سيكون يوم 14 فبراير/ شباط القادم، والذي يتوافق مع ذكرى ثورة فبراير الرابعة، مؤكّدين أنّهم معتقلي رأي وأنّ احتجازهم غير قانونيّ، فضلًا عن التعذيب الشديد اللذي تسبّب بأخذ اعترافات منّا بتهم مُلفّقة، وكذلك التعذيب الذي أفضى إلى موت عدّة معتقلين وذلك باعتراف من قبل تقرير بسيوني المُعترف به من قبل السلطة نفسها، وأيضًا عدم حياديّة النيابة العامّة.

وناشدوا جميع المعنيين والجهات المسؤولة ومفوضيّة السجناء والمؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان، وكذلك المنظّمات الحقوقيّة المحليّة والخارجيّة أن تحمل المسؤوليّة المُلقاة على عاتقها بزمام الأمور وعدم السماح بالإهمال المُتعمّد الذي تقوم به النيابة العامّة وهي ّ الجهة المُناط بها التحقيق المستقلّ والشفّاف لمثل هذه المسائل.

من جانبها، قامت عناصر المرتزقة باقتحام العنابر اليوم، حيث قامت بالتعدّي بالضرب بالهراوات على سجناء مباني ٣ و ٤ و ٦ في سجن جوّ وذلك لفضّ اعتصامهم المطالب بحقوقهم كسجناء.