منامة بوست (خاص): ذكر تقرير ديوان الرقابة الماليّة في البحرين إنّ وزارة الخارجيّة قد أنفقت ما يقرُب من 320 ألف دينار لافتتاح بعثةٍ دبلوماسيّةٍ في النجف، بالإضافة إلى 523 ألف دينار كلفة تعيين سفراء من خارج الوزارة، كما تحتفظ وزارة الخارجيّة بإيراداتها لنفسها ولا تحوّلها إلى حساب الدولة، وقد وتجاوزت مصروفاتها 3 ملايين دينار.

التقرير الصادر مؤخرًا أشار إلى أنّ ‏المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان اقتطعت 41 ألف دينار من رواتب موظّفيها لاشتراكات التقاعد ولكنّها لم تدفعها لهيئة التأمين الاجتماعيّ، كما أنّ ‏العجز الاكتواريّ لـ «التأمينات الاجتماعيّة» قفز من 4.9 مليار دينار إلى 6.7 مليار.

وأضاف التقرير أنّ هناك ‏أطبّاء ابتُعثوا إلى الخارج للتدريب ولم يعودوا للعمل بوزارة الصحّة، فضلًا عن وجود ‏17 مليون دينار متأخّرات مستحقّة للرعاية الصحيّة، وفقدان أكثر من 4000 فاتورة، وأنّه يوجد ‏أكثر من 3 مليون دينار قيمة الأدوية المنتهية صلاحيّتها بمخازن الصحّة، كما تم الكشف عن توظيف 246 موظّفًا خارج نطاق التخطيط، وترقية 2256 موظفًا دون الاستناد إلى تقييمات الأداء.

وأوضح أنّ شركة ‏ألبا لا زالت تتحمّل مصاريف تعليم أبناء المدراء غير البحرينيّين المُعيَّنين، فيما تنفق شركة ‏طيران الخليج ٨٢٦ ألف دينار لتعليم أبناء الموظّفين، بالإضافة إلى ‏611 ألف دينار مشتريات لحلبة البحرين من شركات يمتلكها أعضاء مجلس إدارتها.

وتطرّق التقرير إلى شراء ‏مجلس الأوقاف الجعفرية 9 سيّارات، إحداها بقيمة 15 ألف دينار، خُصِّصت للاستخدام الشخصيّ لرئيس المجلس دون وجود سندٍ قانونيّ.