منامة بوست: قال رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع، إنّ الاختفاء القسريّ سلوكٌ شائعٌ في البحرين مع المعارضين والنشطاء، بما يؤكّد نكوص السلطة بالالتزامات الدوليّة التي تعهدت بها أمام المجتمع الدوليّ، مطالبًا الحكومة البحرينيّة بالتجاوب مع الفريق العامل المعنيّ بالاختفاء القسريّ لزيارة البحرين، للتحقيق في هذه الادعاءات.

ربيع أوضح أنّ اسم البحرين قد ورد في التقرير الذي رفعه الفريق للدورة 30 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، 3 مرات في عناوين مختلفة، حيث جاءت ضمن عدد 33 دولة بها حالات اختفاء قسريّ، وعددها 384 حالة، كما وردت في «الحالات الملتبسة» وعددها 65 حالة في عددٍ من الدول، إضافةً إلى ورودها في حالات «ادعاءات عامة» بالاختفاء القسريّ، والتي بلغت 7 حالات، كان من ضمنها البحرين أيضًا.

ولفت ربيع إلى أنّ طلب زيارة الفريق المعنيّ بالاختفاء القسريّ للبحرين، يُعد جزءًا من مهام الولاية التي يطّلع بها هذا الفريق، والتي تتيح له فرصة تسليط الأضواء على ممارسات البحرين، في مجال حالات الاختفاء القسريّ التي تسلب حريّة الأشخاص الذين يقع عليهم هذا الانتهاك.