منامة بوست (خاص): قال الناشط السياسيّ البحرينيّ علي الستري، في الوقت الذي يدّعي النظام الخليفيّ التعايش الدينيّ والسلميّ عبر وسائل الإعلام، تقوم عناصره المرتزقة والقوّات الرسميّة بسحق الشعائر والمظاهر الدينيّة، مستخدمة مختلف الأسلحة وأخطرها، وبشكل عشوائيّ ومفرط ضدّ المواطنين الرافضين إزالة الشعائر الدينيّة.

الستري أشار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إلى أنّ هذه الإجراءات والتعدّيات على الشعائر الدينيّة تأتي ضمن مسلسل الانتقام التي تمارسه السلطات البحرينيّة ضدّ المواطنين المعارضين لسياستها.

وأوضح الستري أنّه منذ 200 عام، وحكم آل خليفة في البحرين لم يستطع إيقاف الشعائر الدينيّة، مطالبًا السلطات بعدم تكرار الفشل والهزيمة، لأنّ المواطنين مستعدّون لحماية الشعائر بالروح والدم، مشدّدًا على ضرورة وقف التعدّيات السافرة للشعائر الدينيّة للشيعة والانتهاكات الصارخة ضدّ المواطنين من الأجهزة الرسميّة.

ولفت إلى أنّ «الشعائر الدينيّة ليست كالمطالب السياسيّة يمكن خفض سقوفها، بل هي نهج وعقيدة مقدّسة راسخة لا يمكن القبول بالمساس بها أو المساومة أو التعدّي عليها»- على حدّ تعبيره.