منامة بوست (خاص): شهدت العديد من مدن البحرين وبلداتها، يوم الأحد 25 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، تظاهرات ومسيرات جماهيريّة حاشدة، في «يوم الغضب الكربلائيّ»، الذي دعا إليه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، انتصارًا للشعائر الحسينيّة المقدّسة.

ورفع المشاركون في التظاهرات اليافطات المندّدة بجرائم الاحتلال السعوديّ في البحرين، في تحدٍّ للاستنفار العسكريّ الذي قامت به عناصر المرتزقة، مردّدين شعار «ستعجزونَ ولن نعجز»، مستنكرين تعدّيات عناصر المرتزقة على الشعائر العاشورائيّة، وإزالة الأعلام والرايات السود.

على صعيد متّصل، قامت السلطات الأمنيّة بقمع المتظاهرين بالقنابل والغازات السامة والمسيّلة للدموع، كما أطلقت رصاص الشوزن المحرّم دوليًّا على المتظاهرين السلميّين، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى محيط ‫‏دوّار اللؤلؤة بالعاصمة البحرينيّة المنامة.

وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أعلن في كلمة ألقاها ليلة العاشر من محرّم، أنّ يوم الأحد 11 محرّم هو يوم «الغضب الكربلائيّ»، مؤكّدًا أنّ هذا الحراك يأتي انتصارًا لرايات الحسين «ع» واليافطات العاشورائيّة، ولإعلان الغضب العارم إزاء التعدّيات التي طالت الشعائر الحسينيّة، التي حرص البحرينيّون على إحيائها منذ مئات السنين.